بريطانيا تعتقد أن فيروس كورونا تسرب بشكل عرضي من مختبر ووهان
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

بريطانيا تعتقد أن فيروس كورونا تسرب بشكل عرضي من مختبر ووهان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بريطانيا تعتقد أن فيروس كورونا تسرب بشكل عرضي من مختبر ووهان

فيروس كورونا
لندن - العرب اليوم

تعتبر فرضية تسرب فيروس كورونا من المختبر في ووهان الصينية الآن المصدر الأكثر احتمالًا لوباء كوفيد "خلف الأبواب المغلقة" لدى الحكومة البريطانية، بعد أن أشار رئيس الوزراء بوريس جونسون إلى أنه سيتم تعزيز التدابير الأمنية لمنع التسرب العرضي.ويوم الاثنين، أخبر رئيس الوزراء مجلس العموم أنه سيتم تحديث استراتيجية الأمن البيولوجي في المملكة المتحدة للحماية من "الأمراض الحيوانية المنشأ والتسريبات المختبرية" في اعتراف علني بالتهديد من منشآت البحث غير الآمنة.

وبحسب التيلغراف البريطانية، هناك شكوك متزايدة في أن كورنا Covid-19 قد تسرب من معهد ووهان لعلم الفيروسات الذي كان يجمع ويجرب فيروسات الخفافيش الخطيرة في السنوات التي سبقت ظهور الفيروس لأول مرة في المدينة.وقدم هاميش دي بريتون جوردون، الخبير في مكافحة الإرهاب الكيميائي والبيولوجي والضابط السابق في الجيش البريطاني، أدلة على هذه النظرية.وقال: "أعتقد أن وجهة النظر الرسمية داخل الحكومة هي أنه من المحتمل مثل أي شيء آخر أن يكون التسرب هو سبب الوباء. ويعتقد الكثير من الناس مثلي أن ذلك مرجح أكثر، وأعتقد أن المواقف قد تغيرت قليلاً". وأكد قائلا "لم تكن نظرية انتقال الفيروس من الحيوان منطقية".

وتابع "هناك قدر كبير من القلق بشأن الكشف علنًا، ولكن خلف الأبواب المغلقة يعتقد معظم الناس أنه تسرب معمل. وهم يقتربون من حقيقة أنه حتى لو لم يوافقوا على ذلك، يجب عليهم قبول ذلك على الأرجح، ويجب عليهم التأكد من وضع السياسات لإيقاف مثل هذا الحدث".وأضاف: "رأيي، الذي عرضته على الحكومة بالفعل هو أننا لا نستطيع أن نتحمل عاطفيًا أو جسديًا أو ماليًا ظهور جائحة أخرى".من جهته قال أولونيل دي بريتون جوردون، الضابط السابق المسؤول عن الفوج الكيميائي والبيولوجي والإشعاعي والنووي المشترك في المملكة المتحدة، إن الأمن البيولوجي الحالي "في حالة مروعة" مع القليل من التنظيم أو المراقبة.

ويعتقد أن الوقت قد حان لتجديد وإعادة الاستثمار في اتفاقية الأسلحة البيولوجية وغيرها، وهي معاهدة دولية صادقت عليها 22 دولة في عام 1975، لكنها تعاني من نقص التمويل وليس لديها نظام للحماية والمراقبة.وتابع "يمكن أيضًا تركيب أنظمة المراقبة الحيوية، التي يمكنها اكتشاف مسببات الأمراض في الهواء بسرعة في محطات القطارات والمطارات وحاليا يتم تطويرها بالفعل في بريطانيا".

وأضاف الكولونيل دي بريتون جوردون: "إذا كان لدينا جميع الأجهزة الخاصة بنا متصلة بشبكة مع نظام مراقبة، فيمكننا اكتشاف تسرب أي معمل بمجرد حدوثه.. ولو كان لدينا أجهزة كشف في المحطات والمطارات في ووهان، كان بإمكاننا منع انتشار الوباء، ومع هذا النوع من النظام، يمكنك إيقاف تحول تسرب المختبر إلى وباء".

وحذر قائلا "شاغلي الكبير هو أنه في المرة القادمة قد لا يكون حادثا، لأنه من السهل القيام به. وإذا لم يكن لديك أخلاق ولا وازع، فلماذا لا تستخدمه ضد عدوك؟".وفي العام الماضي، حذرت لجنة تقييم المخاطر التابعة لمجلس اللوردات من أن مختبرات الشوارع حول العالم قادرة على خلق خطر بيولوجي قد يؤدي إلى انتشار جائحة مميتة مثل كورونا.

قد يهمك ايضا 

تونس تُسجل 9 إصابات جديدة بـ"كورونا" والإجمالي يقفز إلى 1336 حالة

وزارة الصحة التونسية توضح حقيقة تجاوز طاقة استيعاب أسرة الإنعاش

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا تعتقد أن فيروس كورونا تسرب بشكل عرضي من مختبر ووهان بريطانيا تعتقد أن فيروس كورونا تسرب بشكل عرضي من مختبر ووهان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab