واشنطن - العرب اليوم
صرح وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون اليوم الأحد بأن الولايات المتحدة ستواصل البحث عن حل سلمي لخلافاتها مع كوريا الشمالية "على الرغم من أن تجاربها الصاروخية الأخيرة كانت مستفزة".
وقال الوزير في مقابلة مع فوكس نيوز إن إطلاق كوريا الشمالية ثلاثة صواريخ بالستية هذا الأسبوع سلوك استفزازي للولايات المتحدة وحلفائها.
لكنه أكد استمرار واشنطن في التنسيق مع حلفائها والصين لممارسة حملة ضغوط سلمية لترى ما إذا كان ذلك مجديا في حمل نظام بيونغ يانغ على الجلوس إلى طاولة المفاوضات.
وكانت كوريا الشمالية أجرت أمس السبت تجارب على ثلاثة صواريخ بالستية قصيرة المدى، وقال الجيش الأميركي إن هذه التجارب فشلت جميعها، ولم تشكل أي تهديد لجزيرة غوام التي تضم قواعد عسكرية أميركية في المحيط الهادي.
وصرح متحدث باسم قيادة العمليات الأميركية في منطقة المحيط الهادي بأن الصاروخين الأول والثالث تعطلا أثناء تحليقهما، في حين انفجر الثاني تقريبا فور إطلاقه.
ولكن خبراء عسكريين توصلوا الخميس الماضي إلى أن كوريا الشمالية صممت صاروخا بالستيا جديدا عابرا للقارات يمكنه ضرب أي مكان في الولايات المتحدة بما في ذلك العاصمة واشنطن.
وأوضح الخبراء أن هذا الصاروخ أقوى من الصواريخ البالستية التي أطلقتها كوريا الشمالية في الأشهر الأخيرة وأثارت غضب الولايات المتحدة وحلفائها.
ونشرت وسائل الإعلام الحكومية في كوريا الشمالية صورا لزعيمها كيم جونغ أون وهو يقف بجوار تصميم لصاروخ من ثلاث مراحل أطلق عليه اسم هواسونغ-13، وقال الخبراء إنه ليس هناك ما يشير إلى أن الصاروخ قد تم تطويره بالكامل.
وتوقع الخبير العسكري الكوري الشمالي كيم دونغ يوب أن يصل مدى هاوسونغ-13 إلى 12 ألف كيلومتر، وأن بإمكانه الوصول إلى أي مكان من أراضي الولايات المتحدة.
يشار إلى أن أي مدى أكبر من 11 ألف كيلومتر يضع واشنطن ونيويورك داخل نطاق أي ضربة تنطلق من أي مكان في كوريا الشمالية.
أرسل تعليقك