بدء محاكمة 7 متطرفين مغاربة فى أسبانيا بتهمة تهديد الملك فيليب السادس
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

بدء محاكمة 7 متطرفين مغاربة فى أسبانيا بتهمة تهديد الملك فيليب السادس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بدء محاكمة 7 متطرفين مغاربة فى أسبانيا بتهمة تهديد الملك فيليب السادس

ملك إسبانيا فيليب السادس
الرباط ـ العرب اليوم

بدأت اليوم الاثنين، فى إسبانيا جلسات محاكمة 7 إرهابيين مغاربة بتهمة تهديد ملك إسبانيا، فيليب السادس، وابنتيه الأميرتين ليونور وصوفيا، علاوة على تهم الاستقطاب وتجنيد شبان وقاصرين مغاربة وإسبان لإرسالهم إلى سوريا، والعراق للقتال فى صفوف تنظيم "داعش" الإرهابى .

وذكر موقع (نيوز 24) المغربى الإليكترونى اليوم أن زعيم الخلية المغربى، عبد الوهاب طاحطح، البالغ من العمر 28 ربيعا، يواجه عقوبة الحبس لمدة قد تصل إلى 12 سنة سجنا نافذا وإخضاعه، إلى المراقبة عشر سنوات أخرى بعد إتمام العقوبة وفقا لما طالبت به النيابة العامة، وذلك ليكون عبرة للدواعش، الذين يهددون الملوك، والأسر الملكية، كما حدث مع الجهاديين المغربيين، مروان بناصر (32 سنة)، وسكينة أبودرار (19 سنة)، اللذين سبق وهددا العاهل المغربى الملك محمد السادس، حسب ما أوردته مجموعة من المنابر الإعلامية الإسبانية.

ووجد المحققون الإسبان لدى عبد الوهاب وثيقة ذكر فيها: "سيعرف ملك إسبانيا فليبى معنى المعاناة عندما يرى طفلتيه (الأميرتين) تحت الأنقاض"، وهو الأمر، الذى تعتبره النيابة العامة تهديدا صريحا للملك.

وفى المقابل، اعترف الجهادى المغربى، أن الوثيقة التهديدية، تعود إليه، لكن لم يكتبها، بل ترجمها من محرك البحث جوجل.

على صعيد متصل، تتكون الخلية الجهادية، التى يتزعمها عبد الوهاب، فى الأصل، من 10 أفراد مغاربة، غير أن المحاكمة، التى انطلقت ابتداء من اليوم استدعى إليها 7 جهاديين فقط. ويواجهون، كذلك، عقوبات السجن لمدة تتراوح ما بين 10 و11 سنة سجنا نافذا، إلى جانب إخضاعهم للمراقبة 10 سنوات بعد مغادرتهم السجن بتهم استقطاب متطرفين وتحويلهم إلى "ذئاب منفردة" للقيام باعتداءات إرهابية فى إسبانيا.

ويعتقد المحققون الإسبان، أن العقل المدبر للخلية هو جهادى مغربى يدعى محمد لامين عابو، وهو مغربى كان يقيم فى تركيا قبل أن يتوارى عن الأنظار، ولا يعرف المكان، الذى يختبئ فيه إلى الآن، إذ يشتبه فى كونه ينسق عمليات تجنيد المغاربة من سوريا والعراق.

يذكر أن هذه الخلية المغربية-الإسبانية، تم تفكيكها فى مارس 2015، غير أن عيون الاستخبارات الإسبانية كانت تراقب تحركاتها، منذ يونيو 2014، بعدما اكتشف أنها فتحت نحو 52 حسابا جهاديا فى مواقع الفيس بوك، وتويتر، وجوجل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدء محاكمة 7 متطرفين مغاربة فى أسبانيا بتهمة تهديد الملك فيليب السادس بدء محاكمة 7 متطرفين مغاربة فى أسبانيا بتهمة تهديد الملك فيليب السادس



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab