واشنطن ـ العرب اليوم
تجري شرطة لوس أنجلوس تحقيقا حول هجوم يحتمل أن يكون ارتكب "بدافع الكراهية"، وذلك بعد تعرض يهود كانوا يتناولون العشاء في أحد المطاعم للاعتداء من مجموعة رجال كانت ترتدي كوفيات.
ووقع الهجوم في أحد أحياء غرب لوس أنجلوس حيث تقيم جالية يهودية كبيرة، بعد ساعات على تظاهرة قرب القنصلية الإسرائيلية بدعوة من حركة الشباب الفلسطيني.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن شهود عيان قولهم إن قافلة سيارات كان من بداخلها يلوحون بالأعلام الفلسطينية مرت في الشارع حيث وقع الهجوم، ثم ترجلت مجموعة رجال من السيارات ليسألوا زبائن أحد المطاعم ما إذا كانوا من "اليهود"، وقد رد اثنان منهم بالإيجاب، ما أدى إلى اندلاع أعمال عنف أسفرت عن إصابة شخص واحد بجروح طفيفة.
وقالت الشرطة إنها تحقق في الوقائع وإن ما حصل قد يكون جريمة "بدافع الكراهية".
وندد رئيس بلدية لوس أنجلوس إريك جارسيتي في تغريدة عبر "تويتر" بما وصفه بأنه "هجوم منظم معاد للسامية"، وقال: "يجب أن يشعر السكان اليهود في لوس أنجلوس، مثل الآخرين، بالأمان في مدينتنا ... لا يوجد في لوس أنجلوس مكان لمعاداة السامية أو التمييز أو التحيز من أي نوع".
قد يهمك ايضا:
إغلاق القنصلية الإسرائيلية في نيويورك بسبب تهديد أمني
إخلاء القنصلية الإسرائيلية في مدينة ميامي الأميركية بعد الاشتباه بوجود عبوة ناسفة داخلها
أرسل تعليقك