اوتاوا - العرب اليوم
دعت الحكومة الكندية المجتمع الدولي لبذل المزيد من الجهد لتوفير المساعدات الإنسانية للمدنيين الفارين من القتال في مدينة الموصل التي يسكنها ما يقرب من 2ر1 مليون شخص .
وقالت وزيرة التنمية الدولية الكندية ماري كلود بيباو للإعلام الكندي اليوم إن المدنيين تحت الحصار هم الأكثر عرضة للخطر والإفتقار للمساعدات الطبية وإنتهاكات حقوق الإنسان ويجب على جميع الجهات المانحة أن تسارع إلى الإستجابة لما يتكشف عنه الآن في الموصل .
وأكدت الوزيرة الكندية أنه تم إستخدام جزء من المنحة التي قدمتها الحكومة الكندية للعراق للمعونات الإنسانية في تموز الماضي وقدرها 150 مليون دولار في دعم الإستعدادات لتحرير الموصل من عصابة داعش الإرهابية، مشيرة إلى أن هذه المساعدات تشمل معونات غذائية يتم تقديمها من خلال برنامج الأغذية العالمي.
وأضافت أنه بجانب مساهمة كندا فإن هناك حاجة إلى أكثر من ذلك بكثير من المجتمع الدولي لمنع وقوع مأساة إنسانية في الموصل .
وأشار الإعلام الكندي إلى أن كندا هي المانح الخامس للمساعدات الإنسانية في العراق بعد الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا والمفوضية الأوروبية وذلك وفقا للأمم المتحدة، كما أشار إلى أن الأمم المتحدة تقول أنها مستعدة لإستيعاب ما يصل إلى 60 ألف شخص في 27 مخيما للطوارىء المنتشرة في جميع أنحاء الموصل في الوقت الذي يقدر فيه هروب نحو 200 ألف شخص خلال أول أسبوعين من المعركة
أرسل تعليقك