آية الله علي خامنئي يعترف بخطئه لأوّل مرّة بشأن المفاوضات النووية
آخر تحديث GMT11:05:21
 العرب اليوم -

آية الله علي خامنئي يعترف بخطئه لأوّل مرّة بشأن "المفاوضات النووية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - آية الله علي خامنئي يعترف بخطئه لأوّل مرّة بشأن "المفاوضات النووية"

آية الله علي خامنئي
طهران ـ العرب اليوم

اعترف آية الله علي خامنئي الذي يصفه الإعلام العربي بـ"المرشد الأعلى للنظام"، لأول مرة منذ تولّيه منصب ولي الفقيه، بما اعتبره خطأه في السماح لانضمام إيران إلى المفاوضات النووية قبل بضعة أعوام والتي أفضت إلى الاتفاق النووي وإلغاء العقوبات الدولية.

ونشرت مختلف وكالات الأنباء الرسمية وشبه الرسمية الإيرانية، الثلاثاء كلمة لخامنئي تطرّق فيها إلى مختلف الشؤون الداخلية والخارجية، وقال بشأن الاتفاق النووي: "التفاوض بشأن الاتفاق النووي كان خطأ، وأنا شخصيا أخطأت في مجال المفاوضات، ونتيجة لإصرار السادة (مسؤولين في النظام)، كنت سمحت بخوض هذه التجربة، إلا أنهم (المفاوضون) تجاوزوا الخطوط الحمراء، واعترف لي رئيس الجمهورية قائلا، لو لا القيود التي وضعتها أنت، لقدمنا المزيد من التنازلات"، لكن سرعان ما حذفت وسائل الإعلام الإيرانية الإثنين، ما جاء في خطاب خامنئي بشأن تقبله مسؤولية "خطئه في السماح لبدء المفاوضات النووية"، دون تقديم أي إيضاحات بهذا الشأن.

الحد من الضغوط على الرئيس الإيراني
ويرى مراقبون أن خامنئي تحمل مسؤولية المفاوضات لكي يحد من الضغوط التي تمارس في الداخل ضد الرئيس الإيراني حسن روحاني والتي تحمله مسؤولية إعادة العقوبات على إيران، لكن تم حذف هذا الجزء من الخطاب حتى لا يفهم منه كأنه إعطاء ضوء أخضر للانسحاب من الاتفاق النووي في الوقت الذي تحاول طهران الاحتماء بالاتحاد الأوروبي للحد من تداعيات إعادة العقوبات على إيران.

كانت القوى العظمى أبرمت مع إيران في فيينا في العام 2015 وبعد 22 شهرا من المفاوضات المكثفة، اتفاقا بشأن البرنامج النووي الإيراني بهدف ضمان طبيعته السلمية، مقابل رفع العقوبات الدولية المفروضة على طهران بشكل تدريجي وقبل بدء المفاوضات بدأت اتصالات سرية وتبادل رسائل بين طهران وإدارة أوباما، وعلى إثرها تم إعطاء علي خامنئي الضوء الأخضر للتفاوض مع دول (5+1) بما فيها الولايات المتحدة الأميركية ووصف المرشد موافقته على التفاوض بـ"المرونة الشجاعة"، لكن منذ أن دخل الرئيس الأميركي ترامب البيت الأبيض، أكد مرارا نيته الانسحاب من الاتفاق النووي وفي الثامن من مايو نفذ وعده فانسحبت أميركا من الاتفاق النووي الإيراني وحينها وصف الرئيس الأميركي الاتفاق بـ"الكارثي"، وقال في كلمة متلفزة ألقاها في البيت الأبيض "أعلن اليوم انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني" الذي وقع مع القوى الكبرى العام 2015.

يُذكر أن خامنئي قال في أحد خطاباته خلال الأسابيع الماضية، تم نشره لاحقا بالتزامن مع سريان العقوبات: "لا تقلقوا على الإطلاق في ما يتعلق بوضعنا.. لا أحد يستطيع فعل شيء".

وفي المقابل دفعت العقوبات، التي فرضتها واشنطن، البنوك والكثير من الشركات حول العالم إلى خفض تعاملاتها مع إيران بالفعل، وتعهد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الثلاثاء، بمنع الشركات التي لها معاملات تجارية مع إيران من التعامل مع الولايات المتحدة.

كان ترامب أكد في تغريدة له، أن العقوبات الجديدة التي كانت رفعت بموجب الاتفاق النووي الموقع عام 2015 "هي العقوبات الأشد صرامة على الإطلاق".

ونددت إيران بإعادة فرض العقوبات تماشيا مع قرار ترمب بالانسحاب من الاتفاق بشأن برنامج طهران النووي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آية الله علي خامنئي يعترف بخطئه لأوّل مرّة بشأن المفاوضات النووية آية الله علي خامنئي يعترف بخطئه لأوّل مرّة بشأن المفاوضات النووية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab