حلب تستعد لهجوم روسي وسط تعهد الثوار بتحدي التحذير النهائي بالخروج من المدينة
آخر تحديث GMT17:16:40
 العرب اليوم -

حلب تستعد لهجوم روسي وسط تعهد الثوار بتحدي التحذير النهائي بالخروج من المدينة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حلب تستعد لهجوم روسي وسط تعهد الثوار بتحدي التحذير النهائي بالخروج من المدينة

مجموعات الثوار السوريين في شرق حلب يخططون لتحدي تحذير نهائي من الرئيس الروسي بمغادرة المدينة
لندن ـ أ ش أ

أفادت صحيفة "جارديان" البريطانية بأن مجموعات الثوار السوريين في شرق حلب يخططون لتحدي تحذير نهائي من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمغادرة المدينة بحلول مساء اليوم الجمعة، مؤكدين أن المرور الآمن الذي تم الوعد به من مناطق محاصرة ليس متوفرا وأن الهجوم الروسي الوشيك لن يغير من مسار الحرب .

وذكرت الصحيفة – في سياق تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني – أنه في الوقت الذي تتحرك فيه مجموعة من الحاملات الروسية التي يتوقع مشاركتها في الهجوم إلى مواقعها النهائية في شرق البحر المتوسط، شن مقاتلو المعارضة هجمات جديدة من غرب حلب في أحدث سلسلة من المحاولات الرامية لفك حصار مفروض منذ أربع سنوات على الشرق الذي يسيطر عليه الثوار والمحاط بميليشيات مدعومة من إيران لدعم الرئيس السوري بشار الأسد.

وقالت موسكو ، إن الممرات للمقاتلين والمدنيين ستبقى مفتوحة حتى موعد الغروب اليوم قبيل ما حذرت من أنه سيكون قصفا يسوي بالأرض ما بقي من شرق حلب. وأشارت الصحيفة إلى أنه مع اقتراب موعد المهلة فإن جماعات المعارضة أعلنت أنها لا تخشى شيئا وليس بإمكانها الهرب حتى في حالة أرادت ذلك .

ولفتت الصحيفة،إلى أن واشنطن ولندن تعتقدان بشكل متزايد بأن روسيا ستشن هجوما مدمرا مع نهاية هذا الأسبوع ومطلع الأسبوع القادم، لانتهاز فرصة الانتخابات الرئاسية الأمريكية يوم الثلاثاء القادم وحقيقة عدم وجود إرادة عسكرة كبيرة لمعارضة موسكو فيما تأخذ أكبر مخاطرة من أجل تأمين مصير الرئيس السوري .

ونقلت الصحيفة عن وسام زراق ، وهو مدرس في شرق المدينة، قوله "في الوضع الطبيعي سيقلق مثل هذا الهجوم الناس. لكن الآن هم قلقون بشأن كسر الحصار نظرا لأن الوضع المعيشي ونقص الإمدادات سيء للغاية. فلم أر في مبنى واحد لم يطله الدمار في القصف أو شارع لم يغلق بفعل انهيار المباني. فالناس لم يعودوا يلقون بالا له".

ونوهت الصحيفة ، إلى أنه بحسب سكان المدينة وأعضاء جماعات المعارضة فإن هجوم الثوار على غرب حلب الذي يسيطر عليه النظام من شأنه لعب دور حاسم في مصير المدينة أكثر من القصف الروسي المكثف، حيث يستهدف - الدفع الذي تقوده الجماعات الجهادية التي تسيطر على أنحاء من ريف حلب – فتح خط إمداد إلى حي صلاح الدين الذي تسيطر عليه المعارضة والذي يمكن استخدامه في إدخال أسلحة وأغذية وأدوية .

ونسبت الصحيفة إلى محمد الأحمد (29 عاما) وهو صاحب محل من الجزء القديم من المدينة، قوله إن "روسيا تقصفنا بالفعل. وهذا لا يجعلنا خائفين. ولن يختلف الأمر كثيرا بالنسبة لنا إذا ما زادوا من هجماتهم"، مشيرا إلى أنه يخشى الموت أو الاعتقال في حالة مغادرته لكنه لا يخشى شيئا من جماعات المعارضة.

وأوضحت الصحيفة أن المسئولين الروس والسوريين ادعوا بأن المتشددين يمنعون السكان المدنيين الباقين في شرق حلب من المغادرة، وهو ادعاء يرفضه الثوار إلى جانب رفضهم ادعاء بأن المستشفيات التي يجري استهدافها بشكل منهجي من قبل الطائرات الروسية والسورية يتم استخدامها في تخزين الأسلحة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حلب تستعد لهجوم روسي وسط تعهد الثوار بتحدي التحذير النهائي بالخروج من المدينة حلب تستعد لهجوم روسي وسط تعهد الثوار بتحدي التحذير النهائي بالخروج من المدينة



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - العرب اليوم

GMT 07:37 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

على رِسلك... ما بيننا أعظم من ذلك!

GMT 09:18 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

السعودية قبل مائتي عامٍ

GMT 08:30 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

حصيلة قتلى إعصار “هيلين” ترتفع إلى 111 شخصًا

GMT 12:48 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

عمرو دياب يتألق في حفله بمدينة العلا السعودية

GMT 07:35 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

اليوم التالي للمنطقة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab