برازيليا- العرب اليوم
تجري أعلى محكمة في البرازيل تحقيقاً مع الرئيس جايير بولسونارو بشأن هجومه المتكرر على نظام التصويت في البلاد.وفي بيان صادر عن المحكمة الاتحادية العليا أمس، قال القاضي ألكسندر دي مورايس إن بولسونارو أظهر أن هدفه هو تعطيل عملية التصويت أو جعلها أكثر صعوبة أو إرجاؤها. وأوضح أنه جرى توسيع التحقيقات الجارية بشأن الأخبار الكاذبة لتشمل بولسونارو. وتمتثل المحكمة في ذلك لأمر صادر عن محكمة الانتخابات العليا.تجدر الإشارة إلى أن البرازيل هي أكبر دولة في أميركا اللاتينية من حيث عدد السكان، حيث يبلغ 210 ملايين نسمة. ونظام التصويت بها إلكتروني بالكامل. وأثار بولسونارو شكوكاً بشأن مصداقية النظام منذ الانتخابات الرئاسية لعام 2018. بما في ذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ومؤخراً خلال احتجاجات يوم الأحد الماضي تجمع فيها أنصاره. وحذر من تلاعب محتمل فيالتصويت، دون أن يقدم دليلاً على ذلك. وهدد بولسونارو بعدم الاعتراف بنتيجة الانتخابات الرئاسية لعام 2022 ما لم يتم تسجيل الأصوات على قوائم مطبوعة. وتتراجع شعبية بولسونارو بشكل مطرد منذ جائحة «كورونا». ووفقاً لاستطلاع حديث، بلغ معدل الرافضين لسياساته مطلع يوليو (تموز) 51 في المائة من الشعب. وكان هذا أسوأ معدل منذ توليه منصبه في عام 2019.
قد يهمك ايضا
البرازيل تسحق بيرو برباعية في كوبا أمريكا وتواصل الفوز التاسع علي التوالي
البرازيل توافق على بيع مصفاة "رلام" لشركة"مبادلة" الإماراتية
أرسل تعليقك