مصادر تكشف طريقة ردّ واشنطن على هجمات آرامكو السعودية
آخر تحديث GMT00:31:39
 العرب اليوم -

مصادر تكشف طريقة ردّ واشنطن على هجمات "آرامكو" السعودية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصادر تكشف طريقة ردّ واشنطن على هجمات "آرامكو" السعودية

منشأتان لأرامكو تعرضتا لهجمات في سبتمبر الماضي
واشنطن - العرب اليوم

كشفت مصادر أميركية مسؤولة أن الولايات المتحدة شنت هجوما إلكترونيا على إيران، عقب الهجمات التي تعرضت لها منشآت شركة "أرامكو" السعودية في 14 سبتمبر الماضي.

ونقلت "رويترز" عن مسؤولين أميركيين قولها إن الهجوم الإلكتروني الأميركي استهدف قدرة طهران على نشر الدعاية الخارجية "البروباغندا"، مشيرا إلى أن هذا الهجوم عبارة عن "وسيلة للرد دون التسبب بضحايا مدنيين".

وقال المسؤولان، اللذان تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما، إن العملية جرت في أواخر سبتمبر، واستهدفت قدرة طهران على نشر "الدعاية الموجهة".

وقال أحد المسؤولين إن الهجوم الأميركي الإلكتروني السري "أثر على أجهزة إيرانية"، لكنه لم يقدم مزيدا من التفاصيل، وفقا لما ذكرته "رويترز" في تقريرها الخاص.

ويبرز هذا الهجوم السري كيف تحاول إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مواجهة ما تعتبره عدوانا إيرانيا، دون أن تتحول إلى صراع أوسع.

يبدو أن الضربة كانت محدودة أكثر من العمليات الأخرى ضد إيران هذا العام، بعد إسقاط طائرة أميركية مسيرة في يونيو، وهجوم يعتقد أنه من قبل الحرس الثوري الإيراني على ناقلات النفط في الخليج في مايو.

وألقت الولايات المتحدة والسعودية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا باللوم علانية في هجمات 14 سبتمبر على إيران، التي نفت تورطها في الهجوم، لكن جماعة الحوثي الإرهابية المتحالفة مع إيران أعلنت مسؤوليتها عن تلك الهجمات.

ورفضت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) التعليق على الضربة الإلكترونية، إذ قالت المتحدثة باسم الوزارة إليسا سميث: "على سبيل السياسة والأمن التشغيلي، لا نناقش عمليات الفضاء الإلكتروني أو المخابرات أو التخطيط".

ووفقا لـ"رويترز"، فقد يستغرق تأثير الهجوم أشهر لتحديده، ولكن ينظر في العادة إلى الهجمات الإلكترونية باعتبارها خيارا أقل استفزازا من الحرب.

وقال خبير الإنترنت في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية الذي يتخذ من واشنطن مقرا له، جيمس لويس: "يمكنك أن تسبب أضرارا دون أن تقتل الناس أو تفجر الأشياء، إنها تضيف خيارا إلى مجموعة الأدوات التي لم تكن متاحة سابقا، كما أن رغبتنا في استخدامها تعد مسألة مهمة".

غير أن لويس استدرك قائلا إنه قد لا يكون من الممكن ردع السلوك الإيراني حتى مع الضربات العسكرية التقليدية.

يشار إلى أن التوترات في منطقة الخليج العربي تصاعدت بشكل حاد منذ مايو 2018، عندما انسحب ترامب من الاتفاق النووي مع إيران، الذي تم التوصل إليه عام 2015، والذي وضع قيودا على برنامج طهران النووي في مقابل تخفيف العقوبات.

ولم يكن واضحا ما إذا كانت هناك هجمات إلكترونية أميركية أخرى منذ الهجوم الذي وقع في أواخر سبتمبر.

الجدير بالذكر أنه في العام الماضي، توصل تحقيق لـ"رويترز" إلى أن هناك أكثر من 70 موقعا على الإنترنت تنقل الدعاية الإيرانية إلى 15 دولة، في عملية بدأ خبراء الأمن الإلكتروني والسيبراني وشركات التواصل الاجتماعي والصحفيون في كشفها.

قد يهمك أيضًا

الخارجية الأمريكية الولايات المتحدة لا تزال تسيطر على الأجواء فوق شمال شرق سوريا

الإعلان عن أول استثمار لأرامكو في روسيا خلال زيارة بوتين للسعودية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصادر تكشف طريقة ردّ واشنطن على هجمات آرامكو السعودية مصادر تكشف طريقة ردّ واشنطن على هجمات آرامكو السعودية



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

نهج التأسيس... وتأسيس النهج

GMT 07:29 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

كم سيندم لبنان على فرصة اتفاق 17 أيّار...

GMT 05:50 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

حقائق غامضة

GMT 18:20 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

إنستجرام يضيف ميزات جديدة للرسائل المباشرة

GMT 09:50 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

أنغام تتألق في حفل تكريم عبدالله الرويشد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab