واشنطن - العرب اليوم
يدلي البولنديون بأصواتهم اليوم في انتخابات تشريعية يرجح فوز الشعبويين الحاكمين فيها بفضل برنامجهم الاجتماعي، دون احتفاظهم بأغلبيتهم المطلقة، ما سيمنح المعارضة فرصة مشاركة صغيرة.
وبدأ الاقتراع في الساعة الخامسة بتوقيت غرينتش وسيستمر حتى الساعة 19,00، على أن تعلن نتائجها الرسمية الأولية الاثنين على الأرجح.
وسعى حزب القانون والعدالة القومي المحافظ الذي يحكم البلاد منذ 2015 ويقوده ياروسلاف كاتشينسكي، إلى تعبئة الطبقات الفقيرة في الأرياف، بدفاعه عن القيم العائلية في مواجهة "أيديولوجيا المثليين والسحاقيات".
ولم يكتف الحزب المحافظ بذلك، بل وعد خصوصا بتقديم مساعدات اجتماعية جديدة وخفض الضرائب وزيادة الحد الأدنى للأجور.
وكان كاتشينسكي الذي يوصف بأنه الرجل الأكثر نفوذا في بولندا، قد أثار استقطابا في المجتمع بمهاجمته الأقليات الجنسية ورفضه القيم الليبرالية الغربية، بموافقة ضمنية من الكنيسة الكاثوليكية.
ويتوقع أن يدخل البرلمان بعد غياب دام أربع سنوات، التحالف اليساري الذي يدين حملة الحزب المحافظ ضد المثليين وتحالفه مع الكنيسة، رغم تأييده لبرنامجه الانتخابي.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن حزبي الفلاحين واليمين القومي، يمكن أن يتجاوزا عتبة الـ5 بالمئة من الأصوات المحددة لدخول البرلمان.
وأفادت استطلاعات للرأي نشرت نتائجهما الجمعة أن حزب القانون والعدالة، قد لا يتمكن من الاحتفاظ بالأغلبية الساحقة، إذ سيحصل على ما بين 40 و41,7 بالمئة من الأصوات، مقابل 41,4 إلى 45 بالمئة من الأصوات لمجمل الأحزاب الثلاثة الأخرى.
قد يهمك أيضًا
الانتخابات التشريعية في تونس ترسم خريطة جديدة للبرلمان بسبب تشكيل الحكومة
أكثر مِن 7 ملايين تونسي يتوجَّهون إلى صناديق الاقتراع للاختيار ما بين القروي وسعيد
أرسل تعليقك