الحكومة الأسترالية تدافع عن سجلها في ملف التغير المناخي
آخر تحديث GMT06:54:46
 العرب اليوم -

الحكومة الأسترالية تدافع عن سجلها في ملف "التغير المناخي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة الأسترالية تدافع عن سجلها في ملف "التغير المناخي"

التغير المناخي
كانبرا - العرب اليوم

دافع رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، عن قيادته وسجل حكومته بشأن التغير المناخي، بينما جلبت درجات الحرارة المعتدلة بعض الأمل في هدوء حرائق الغابات التي اجتاحت ثلاث ولايات، ما أودى بحياة 24 شخصا وتدمير ما يقرب من ألفي منزل.

وواجه موريسون انتقادات واسعة النطاق لقضائه إجازة عائلية في هاواي في بداية أزمة الحرائق الهائلة، ونهجه الذي بدا متشتتا بينما تصاعدت الأزمة، وبطئه في نشر الموارد.

وتعرض موريسون لهتافات منددة الأسبوع الماضي عندما زار بلدة في نيو ساوث ويلز دمرت فيها منازل، وكانت محل إقامة واحد من بين ثلاثة من رجال الإطفاء المتطوعين الذين لقوا حتفهم في الأزمة حتى الآن.

والسبت، أعلن موريسون أنه لأول مرة في التاريخ الأسترالي، سيتم نشر 3000 من جنود الاحتياط بالجيش والبحرية والقوات الجوية في المعركة ضد الحرائق، كما خصص 14 مليون دولار لاستئجار طائرات إطفاء حرائق من الخارج، حسبما ذكرت "الأسوشيتد برس".

لكن قرارات موريسون جذبت شكاوى من أنه استغرق وقتا طويلا للتحرك، بينما أتت النيران على ملايين الهكتارات في ولايات نيو ساوث ويلز وفيكتوريا وجنوب أستراليا، وهي مساحة تبلغ مساحتها ضعف مساحة ولاية ماريلاند الأميركية.
وأبلغ موريسون الصحفيين خلال مؤتمر الأحد: "لقد ألقي باللوم على كثير من الناس ... الآن حان الوقت للتركيز على الاستجابة التي يتم إجراؤها ... لا يساعد توجيه اللوم أي شخص في هذا الوقت، الإفراط في تحليل هذه الأمور ليس أمرا منتجا".

واستشهد البعض بملاحظات سابقة لموريسون، بدا وأنه يقلل فيها من الصلة بين تغير المناخ وتهديدات أستراليا المتصاعدة بالجفاف وحرائق الغابات.

وأضاف موريسون: "لا بد لي من تصحيح الأمور هنا. لقد رأيت عددا من الأشخاص يقترحون أن الحكومة لا تقيم هذا الارتباط بطريقة أو بأخرى. لقد عملت الحكومة دائما على هذا الارتباط وهذا لم يكن أمرا خلافيا أبدا ".
 

وتسببت درجات الحرارة المنخفضة والرياح الأخف يوم الأحد في تهدئة مخاوف المجتمعات المهددة، بعد يوم واحد من إجبار الآلاف على الفرار مع وصول ألسنة اللهب إلى أطراف ضواحي سيدني.
قد يهمك أيضاً:   «صندوق النقد» يدرس مخاطر التغير المناخي على أسواق المال
الرئيس التنفيذى لـ"شل" يؤكد أنه لا بديل سوى الاستثمار
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الأسترالية تدافع عن سجلها في ملف التغير المناخي الحكومة الأسترالية تدافع عن سجلها في ملف التغير المناخي



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab