مجلس الأمن يناقش أزمة ناغورنو كاراباخ اليوم وسط استمرار القتال
آخر تحديث GMT11:49:03
 العرب اليوم -

مجلس الأمن يناقش أزمة ناغورنو كاراباخ اليوم وسط استمرار القتال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجلس الأمن يناقش أزمة ناغورنو كاراباخ اليوم وسط استمرار القتال

جانب من القتال الدائر بإقليم ناغورنو كاراباخ
نيويورك - العرب اليوم

قالت وزارة الدفاع في أذربيجان، اليوم الثلاثاء، إن المعارك استمرت خلال الليل بين أذربيجان وإقليم ناغورنو كاراباخ، في أعنف جولات الصراع منذ أكثر من ربع قرن، فيما توضع الأزمة المشتعلة اليوم على طاولة مجلس الأمن.وأضافت الوزارة في بيان، أن قوات المعارضة حاولت استعادة المناطق التي خسرتها من خلال شن هجمات مضادة.

يأتي ذلك فيما قال دبلوماسيون إن بريطانيا وبلجيكا وإستونيا وفرنسا وألمانيا تعتزم مناقشة الأمر في مجلس الأمن الدولي اليوم الثلاثاء.ومنذ الأحد لم تنفكّ إستونيا، العضو غير الدائم في مجلس الأمن، تشدّد على وجوب أن يجتمع المجلس لتدارس الوضع في الإقليم الانفصالي.

وبحسب دبلوماسيين، فإنّ مجلس الأمن قد يُصدر في ختام الاجتماع بياناً. وفي حال تعذّر ذلك، كون بيانات المجلس لا تصدر إلا بالإجماع، فيمكن عندها للدول الأوروبية الأعضاء في المجلس أن تصدر من جهتها بياناً يمثّلها وحدها.

وتصاعدت، الاثنين، حدة القتال بين أرمينيا وأذربيجان على إقليم ناغورنو كاراباخ الجبلي، ما أدى إلى سقوط ما لا يقل عن 55 قتيلا في ثاني يوم من الاشتباكات.

وتبادلت قوات البلدين القصف بالصواريخ والمدفعية في أعنف جولات الصراع منذ ما يربو على ربع قرن.وقال أرايك هاروتيونيان زعيم إقليم ناغورنو كاراباخ في إفادة صحافية "هذه الحرب مسألة حياة أو موت".
هل تتطور الأزمة إلى صراع شامل

وقد يجر أي صراع شامل قوى إقليمية كبرى مثل روسيا وتركيا. ولدى موسكو تحالف دفاعي مع أرمينيا، بينما تدعم أنقرة سكان أذربيجان من العرق التركي.وقال إقليم ناغورنو كاراباخ، إن 53 من جنوده قتلوا في معارك مع قوات أذربيجان، الاثنين، وذلك بعد أن أعلن في وقت سابق أن 31 من جنوده قتلوا، الأحد، إلى جانب 200 أصيبوا في هجوم شنته أذربيجان.

وقال الإقليم أيضا إنه استعاد بعض الأراضي التي خسرها الأحد، لكن زعيمه نفى فيما بعد سيطرة جيش أذربيجان أو جيش أرمينيا على أي مواقع استراتيجية خلال معارك الاثنين.

وأوضح أن جيش أذربيجان بدأ هجوما كبيرا على ماتاجيس وتاليش وعلى طول نهر أراكس.وقال مكتب المدعي العام في أذربيجان، إن مدنيين قتلا الاثنين، بعد مقتل 5 وإصابة 30 الأحد. ولم ترد معلومات رسمية عن سقوط قتلى أو جرحى من جيش أذربيجان.

وأعلنت أذربيجان تعبئة عسكرية جزئية، الاثنين، بعد إعلان الأحكام العرفية، الأحد. وأعلنت أرمينيا وإقليم ناغورنو كاراباخ الأحكام العرفية بعد إعلان التعبئة الأحد. ومنعت أرمينيا الرجال الذين تزيد أعمارهم على 18 عاما من مغادرة البلاد.
اندلاع الاشتباكات لأول مرة

واندلعت الاشتباكات لأول مرة في أواخر الثمانينات بين الأغلبية المسيحية الأرمينية في ناغورنو كاراباخ وجيرانهم من ذوي الأصول الأذربيجانية، حينما بدأ حكم موسكو الشيوعي السوفيتي في الانهيار.وأدت حرب شاملة في أوائل التسعينات إلى طرد مئات الآلاف من الأذربيجانيين فيما تخلص الإقليم من سيطرة باكو بدعم كبير من أرمينيا وأصبح يتمتع بالحكم الذاتي.

وجددت الاشتباكات المخاوف بشأن الاستقرار في منطقة جنوب القوقاز وهي ممر لخطوط الأنابيب التي تنقل النفط والغاز للأسواق العالمية.وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاثنين، إنه ينبغي على أرمينيا الانسحاب فورا من أراضي أذربيجان التي تحتلها وإن الوقت قد حان لإنهاء الأزمة في إقليم ناغورنو كاراباخ.

ونقلت وكالة "رويترز" عن مقاتلين اثنين من المعارضة السورية المدعومة من أنقرة قولهما، إن تركيا ترسل مقاتلين سوريين من المعارضة لدعم أذربيجان في صراعها المتصاعد مع جارتها أرمينيا، في الوقت الذي تعهدت فيه أنقرة بتكثيف الدعم لحليفتها باكو.وناقش رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون تصاعد أعمال العنف خلال اتصال مع أردوغان الاثنين. وقال مكتب جونسون إن بريطانيا تدعو إلى وقف التصعيد في ناجورنو قرة باغ على الفور.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

السعودية تدعو أرمينيا وأذربيجان لوقف إطلاق النار وحل النزاع سلميا

أفغانستان تعلن دعمها لأذربيجان في نزاع قره باغ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس الأمن يناقش أزمة ناغورنو كاراباخ اليوم وسط استمرار القتال مجلس الأمن يناقش أزمة ناغورنو كاراباخ اليوم وسط استمرار القتال



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab