رحلة طيران تضع رئيسة المفوضية الأوروبية تحت الضغط
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

رحلة طيران تضع رئيسة المفوضية الأوروبية تحت الضغط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رحلة طيران تضع رئيسة المفوضية الأوروبية تحت الضغط

رئيسة المفوضية الأوروبية أرسولا فون دير لاين
بروكسل ـ العرب اليوم

 أقل من ٥٠ كيلومترا تقطعها السيارة في ٤٠ دقيقة أو أكثر قليلا، لكن رئيسة المفوضية الأوروبية أرسولا فون دير لاين، فضلت رحلة طيران.

لكن الأمر لم يمر مرور الكرام، إذ تواجه المسؤولة الأوروبية البارزة استجوابا في البرلمان الأوروبي، حول هذه الرحلة بين فيينا وعاصمة سلوفاكيا، براتيسلافا.

وتعرضت فون دير لاين للاستجواب لسببين، الأول أن الرحلة قصيرة ولا تستحق السفر بالطائرة وإهدار الموارد المالية، والثاني أن رحلة طيران قصيرة بهذا الشكل تصدر انبعاثات كربون أكبر بكثير من رحلة بالسيارة بين المدينتين، ما يوجه ضربة للجهود الأوروبية لحماية المناخ.

وقال النائب الأوروبي نيكلاس هيربست لصحيفة بيلد الألمانية: "تطلب مفوضية الاتحاد الأوروبي العديد من التضحيات من المواطنين والشركات متوسطة الحجم فيما يتعلق بحماية المناخ، لذلك يجب على فون دير لاين أن تواجه البرلمان الأوروبي وتشرح أسباب رحلتها بالطائرة".

فيما قال عضو البرلمان الأوروبي ماركوس فيربير: "كانت الرحلة بأكملها غير ضرورية تمامًا ولم تخدم سوى أغراض دعائية".

وتابع: "يجب على فون دير لاين ألا تنصح بالماء ثم تشرب الخمر".

يذكر أن الاستجواب قدمه نواب بالبرلمان الأوروبي عن الاتحاد المسيحي الألماني "محافظ"، وهو نفس التكتل الذي تنتمي إليه فون دير لاين.

وقبل أيام، كانت رئيسة المفوضية الأوروبية تشارك في قمة المناخ في غلاسكو، وطالبت بتكثيف الجهود من أجل الوصول إلى الحياد المناخي، والوصول إلى "صفر انبعاثات" في أسرع وقت.

من بين أمور أخرى، دعت فون دير لاين خلال القمة إلى التزامات قوية لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بحلول عام 2030.

لكن الصحف الألمانية والنمساوية كشفت بمجرد نهاية جلسات القادة في مؤتمر المناخ، أن رئيسة المفوضية الأوروبية زارت النمسا في يونيو/حزيران الماضي، ثم استقلت طائرة من فيينا إلى براتيسلافا، ما يعرضها لانتقادات كبيرة.

وبرر متحدث باسم المفوضية الأوروبية الرحلة، في حديث لصحيفة بيلد، قائلا: "في ذلك الوقت، قامت رئيسة المفوضية بزيارة سبع دول في يومين، لذلك قمنا بفحص البدائل، ولم يكن هناك خيار لوجستي آخر سوى الطائرة".

وتابع: "وأيضا، كانت هناك مخاوف بشأن استخدام قطارات مجدولة بسبب كورونا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحلة طيران تضع رئيسة المفوضية الأوروبية تحت الضغط رحلة طيران تضع رئيسة المفوضية الأوروبية تحت الضغط



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab