موسكو - العرب اليوم
اعترفت وزارة الدفاع الروسية باسقاط مروحية لها ومصرع طياريها في سوريا .وقالت الوزارة في بيان اليوم الأحد أن الطيارين كانا يحلّقان يوم الثامن من الشهر الجاري بمروحية "مي-25" سورية بكامل ذخيرتها، وهي نسخة معدة للتصدير عن مروحية "مي-24" الروسية.
وشنّت أعداد كبيرة من عناصر تنظيم "داعش" هجوما مباغتا على مواقع للجيش السوري شرق تدمر، واستطاعت اختراق الدفاعات السورية، واستمرت في التقدم بسرعة كبيرة في عمق المنطقة الخاضعة لسيطرة الجيش السوري، حتى برز خطر استيلائها على واحد من المرتفعات الاستراتيجية في المنطقة.
وأشارت وزارة الدفاع الروسية في بيانها، إلى أنه وتزامنا مع هذه التطورات على الساحة في محيط تدمر، لم يتوفر لدى الجيش السوري التعزيزات الاحتياطية اللازمة لإرسالها وصد هجوم الإرهابيين.
وعلى خلفية ذلك، طلبت قيادة التشكيلات السورية المرابطة في المنطقة من طاقم المروحية مؤازرتها، واستهداف فلول المهاجمين ووقف زحفهم.
وقرر قائد المروحية الطيار رفعت حبيبولين مهاجمة الإرهابيين، واستطاعت المروحية إحباط زحفهم وبعد أن استنفد الطاقم ما في جعبة المروحية من ذخائر، التف بالطائرة للعودة بها إلى نقطة تمركزها، فيما استهدفها الإرهابيون من الأرض لتهوي في منطقة خاضعة لسيطرة الجيش السوري ويلقى طياراها حتفهما.
أرسل تعليقك