مدريد - العرب اليوم
أوردت وسائل إعلام إسبانية أنباء عما اعتبرته بداية العد العكسي لحكومة بيدرو سانشيز وعلى الخصوص وزيرة الخارجية أرانشا غونزاليز لايا حيث من المرجح وفقا للمصادر أن تتم إقالتها خلال تعديل حكومي يرتقب إجراؤه منتصف يوليو لاسيما بعد الحرج الكبير الذي تسببت فيه لمدريد، على خلفية تدبيرها للأزمة التي اندلعت مع المغرب منذ استقبال إسبانيا لزعيم تنظيم بوليساريو الانفصالي إبراهيم غالي نهاية أبريل الماضي.
وفيما يرتقب أن تنهي إقالة لايا الأزمة غير المسبوقة بين الرباط ومدريد، بحسب مراقبين، فإن وسائل إعلام إسبانية رجحت أن تتم إقالة وزراء آخرين مثل وزير الصناعة، وذلك لجعل التعديل الحكومي يبدو "طبيعيا"، وغير ذي صلة بالأزمة المستمرة بين الجارين المتوسطيين.
وذكرت صحيفة "إيل دياريو" الإسبانية أن الأشهر القادمة ستحمل لا محالة تعديلا حكوميا، يشتمل على إقالة وزيرة الخارجية الإسبانية فيما اعتبرته إدارة سيئة لها للأزمة مع المغرب وهو ما يطرح اسميْ كل من لويس بلاناس وزير الفلاحة والصيد البحري والتغذية، وخوسيه مانويل ألباريس السفير الإسباني في فرنسا لخلافة لايا، تزامنا مع البروز القوي لتأثير تيودور غارسيا إيجيا الأمين العام للحزب الشعبي الإسباني المعارض خصوصا وأنه كان قد دعا إلى إقالة الوزيرة لايا غونزاليس منذ أن بدأ التوتر بين مدريد والرباط، ما رجح بحسب مصادر إسبانية خلافته لها بعد إقالتها.
قد يهمك أيضا
العثور على جثّة مبتكر برنامج مكافحة الفيروسات في زنزانته في إسبانيا
المغرب يدعو إسبانيا لفتح تحقيق في ملابسات وصول زعيم البوليساريو إليها
أرسل تعليقك