أديس أبابا ـ العرب اليوم
شددت إثيوبيا إجراءات الأمن في بلدة أمبو يوم الخميس من أجل جنازة المغني المشهور هاشالو هونديسا الذي أدى اغتياله في وقت سابق هذا الأسبوع إلى احتجاجات استمرت يومين وأسفرت عن مقتل أكثر من 80 شخصًا.
وبدأت مراسم التشييع بوضع المعزين أكاليل الزهور في استاد أمبو.
ووفقا لوكالة "رويترز"، قالت زوجته سانتو ديميسيو ديرو ”هاشالو لم يمت، سيبقى في قلبي وقلوب الملايين في الأورومو للأبد“ وأضافت ”أطالب بإقامة نصب تذكاري في أديس حيث أريق دمه“.
وأظهر بث مباشر أن أعداد المتواجدين في الاستاد كانت محدودة. وقال أحد سكان أمبو، كان قد حاول الحضور لكنه التقى بحشود من العائدين بعد أن طُلب منهم الابتعاد، إن الشرطة تعيد الناس أدراجها.
وقال أحد أقارب المغني، الذي سمحت له الشرطة بالحضور، لرويترز ”أمر محزن للغاية ألا يرافق جثمانه سوى عدد محدود من الناس وقوات الأمن تمنع آخرين من الحضور“.
وسينقل جثمان المغني، الذي قتله مسلحون مجهولون يوم الاثنين في العاصمة أديس أبابا، لدفنه في كنيسة في بلدته أمبو على مسافة نحو مئة كيلومتر غربي أديس أبابا.
وأثار مقتله احتجاجات في العاصمة وإقليم أوروميا المحيط بها أسفرت عن مقتل أكثر من 80 شخصا.
وكانت أغاني هاشالو تركز على حقوق عرقية الأورومو، وتحولت إلى هتافات في موجة الاحتجاجات التي قادت إلى سقوط رئيس الوزراء السابق في 2018.
لطالما اشتكت أورومو ، أكبر مجموعة عرقية في إثيوبيا ، من الاستبعاد من السلطة السياسية. في الأشهر الأخيرة، أصبح بعض نشطاء أورومو الذين دعموا رئيس الوزراء أبي أحمد في البداية أكثر انتقادًا له، واتهموه بعدم حماية مصالح شعب أورومو.
قد يهمك ايضـــًا :
رئيس الوزراء الاثيوبي متهم بإثارة عدم الاستقرار في جنوب السودان والصومال
أبي أحمد يندد بـ"محاولة لإثارة أزمة عرقيّة ودينيّة" في إثيوبيا
أرسل تعليقك