تعرف على أنور إبراهيم الذي أعلن مهاتير محمد العفو السياسي عنه
آخر تحديث GMT15:12:13
 العرب اليوم -

تعرف على أنور إبراهيم الذي أعلن مهاتير محمد العفو السياسي عنه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرف على أنور إبراهيم الذي أعلن مهاتير محمد العفو السياسي عنه

زعيم المعارضة الماليزي أنور إبراهيم
كوالالمبور - العرب اليوم

أعلن رئيس الوزراء الماليزي، مهاتير محمد، موافقة ملك البلاد على العفو عن السياسي أنور إبراهيم، الذي هيمن على السياسة في البلاد نحو عقدين، وكان البالغ من العمر 70 عامًا، قد سجن لاتهامات بالمثلية والفساد في فترة حكم مهاتير محمد السابقة.

من هو أنور إبراهيم؟
وفقًا لموقع "بي بي سي بالعربي"، كان اسم أنور إبراهيم قد تردد لأول مرة كزعيم لمنظمة الشباب الإسلامي الطلابية التي أسست حركة الشباب الإسلامي في ماليزيا، وفأجا أنور في تلك الفترة الكثيرين بانضمامه للحزب المهيمن على الحياة السياسية وهو المنظمة المالاوية القومية المتحدة "أومنو" عام 1982 حيث صعد السلم السياسي بسرعة ليصل إلى مناصب وزارية متعددة.

وفي عام 1993 أصبح نائبًا لمهاتير محمد وبات من المتوقع على نطاق واسع أن يخلفه ولكن التوتر اندلع بين الرجلين وخاصة حول ملفات الفساد والاقتصاد، وفي سبتمبر/أيلول عام 1998 أقيل إبراهيم من منصبه مما أثار احتجاجات ضد مهاتير محمد. وتم اعتقال إبراهيم واتهامه بالمثلية والفساد.

وصدر حكم قضائي بسجنه لستة أعوام لتهم تتعلق بالفساد مما أثار موجة احتجاجات، وفي عام 2000 أدين بتهمة المثلية مع سائق زوجته وسجن لتسعة أعوام أخرى، ورغم أن المثلية غير قانونية في ماليزيا إلا أنه من النادر محاكمة أحد بسببها. وظل إبراهيم مصممًا على أن هذا الاتهام له دوافع سياسية للحيلولة دون أن يصبح مصدر تهديد سياسي لمهاتير محمد.

 

وفي عام 2004 نقضت المحكمة العليا الحكم الصادر ضده بشأن المثلية وأطلق سراحه، ولدى إطلاق سراحه برز كزعيم جديد للمعارضة التي أظهرت أداء قويًا في انتخابات عام 2008، فقد فازت المعارضة بأكثر من ثلث مقاعد البرلمان وسيطرت على خمس ولايات ويعود ذلك جزئيًا لسخط الناس بسبب الفساد وقضايا التمييز.

تهميش
ولكن تجددت الاتهامات بالمثلية ضده عام 2008 في ما وصفه بأنها محاولة جديدة من الحكومة لتهميشه، وبرأت محكمة عليا إبراهيم من الاتهامات في يناير/كانون ثاني 2012 لنقص الأدلة، وقاد إبراهيم ائتلاف المعارضة المكونة من ثلاثة أحزاب في انتخابات عام 2013 ورغم عدم فوزه فقد حقق نتائج جيدة.

وفي تحول صادم أعلن خصمه السابق مهاتير محمد عزمه خوض الانتخابات، مؤكدًا عزمه مكافحة الفساد الذي زعم أنه استشرى في عهد نجيب رازق، كما أنه يمهد بشكل غريب لعودة إبراهيم للحياة السياسية، وفاز مهاتير محمد في انتخابات 9 مايو/آيار الجاري على رأس ائتلاف باكاتان هارابان وتعهد بإطلاق سراح إبراهيم، مشيرًا إلى أنه سيسلمه السلطة خلال أعوام قليلة.

وفي أول يوم له في السلطة، قال إن الملك وافق على إصدار عفو "فوري" عن إبراهيم، ولكن قد يستغرق الأمر أعوامًا أخرى ليصل إبراهيم للسلطة التي يرى كثيرون أنه كان جديرًا بتوليها قبل عقدين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على أنور إبراهيم الذي أعلن مهاتير محمد العفو السياسي عنه تعرف على أنور إبراهيم الذي أعلن مهاتير محمد العفو السياسي عنه



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل
 العرب اليوم - حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
 العرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 13:29 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف عن مشاركته في دراما رمضان المقبل 2025
 العرب اليوم - محمد فراج يكشف عن مشاركته في دراما رمضان المقبل 2025

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 07:57 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نتائج "مايكروسوفت" و"ميتا" تهبط بأسهم "ناسداك" 2.8%

GMT 12:23 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات فالنسيا في شرق إسبانيا إلى 205
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab