إغلاق إنجلترا قد يستمر إلى مارس وفرنسا تسرّع التلقيح
آخر تحديث GMT06:19:15
 العرب اليوم -

إغلاق إنجلترا قد يستمر إلى مارس وفرنسا تسرّع التلقيح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إغلاق إنجلترا قد يستمر إلى مارس وفرنسا تسرّع التلقيح

مسن ألماني يتلقى اللقاح
لندن - العرب اليوم

حذر مسؤول حكومي بريطاني بارز، أمس (الثلاثاء)، بأن الإغلاق الجديد الذي يطبق في إنجلترا بهدف الحد من ازدياد أعداد الإصابات بفيروس «كورونا» المستجد والنسخة المتحورة منه، يمكن أن يستمر حتى مارس (آذار) المقبل. وتعدّ المملكة المتحدة من أكثر دول أوروبا تضرراً من «كوفيد19» مع تسجيل 75400 حالة وفاة، والأولى في العالم التي رخصت اللقاح الذي طورته المجموعة البريطانية «أسترازينيكا» بالتعاون مع جامعة أكسفورد، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

ويدخل الإغلاق حيز التنفيذ من الناحية القانونية منتصف ليل اليوم (الأربعاء)، بعد مناقشة في البرلمان، لكن رئيس الوزراء بوريس جونسون دعا السكان إلى تطبيقه على الفور. وبدأت أسكوتلندا الإغلاق، وفي كلتا الحالتين بقيت المدارس مغلقة. ووسط انتقادات طالت بطء بداية حملة التطعيم في فرنسا، وعدت الحكومة الفرنسية بتسريع وتوسيع شريحة السكان المستهدفين. وبالتالي، سيتمكن الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 75 عاماً فأكثر والذين لا يقيمون في دور رعاية المسنين، من أخذ اللقاح قبل نهاية شهر يناير (كانون الثاني) الحالي. وندد رئيس الوزراء جان كاستكس بـ«الخلافات العقيمة» حول هذا الموضوع.

وأعلن وزير الصحة، من جهة أخرى، رصد «نحو 10 حالات مشتبه بها أو مؤكدة» من النسخة المتحورة من الفيروس التي رُصدت في بريطانيا، على أن انتشارها المتزايد «يقلق» السلطات. وحذر مختبر «بايونتيك» من أن الفاعلية القصوى للقاح ضد فيروس «كورونا» المستجد لن تظهر إذا جرى تأخير الجرعة الثانية، وهي استراتيجية تطبقها أو تدرسها دول عدة، لتطعيم مزيد من الناس. والمهلة الموصى بها بين الجرعتين هي 21 يوماً، لكن الدنمارك مددتها إلى 6 أسابيع، والمملكة المتحدة إلى 12 أسبوعاً.

بوتين – ميركل
بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل احتمال «إنتاج مشترك للقاح» مضاد لفيروس «كورونا» المستجد، حسبما أعلن الكرملين أمس. وقررت إيطاليا تأجيل إعادة فتح المدارس الثانوية إلى 11 بدلاً من 7 يناير الحالي، في إطار تجديد التدابير لمواجهة «كوفيد19»، فيما أعربت منظمة غير حكومية عن قلقها من تسرب آلاف الطلاب من المدرسة بعد شهور من التعلم عن بعد. كما مددت إيطاليا الحظر المفروض على التنقل بين مختلف المناطق حتى 15 يناير.

وبعد مرور أكثر من عام على ظهور فيروس «كورونا» المستجد، يتوقع وصول فريق من منظمة الصحة العالمية إلى الصين للتحقيق في مصدر الوباء. وتعدّ زيارة خبراء منظمة الصحة العالمية العشرة شديدة الحساسية للنظام الصيني الحريص على تجنب تحميله أي مسؤولية عن انتشار الوباء، ومن هنا بدا أنها تعامَل كأنها مهمة سرية؛ إذ لم يحدد موعدها بدقة، واكتفت المنظمة بالإشارة فقط إلى أنها ستُجرى في «الأسبوع الأول من يناير».

أكد أحد مطوري اللقاح الصيني، الثلاثاء، أن أول لقاح صيني اعتُمد رسمياً ضد فيروس «كورونا» المستجد فعال ضد السلالة الجديدة من الفيروس. وقال يانغ شياو مينغ رئيس الفرع الصيني لمختبر «بيوتيك»، للتلفزيون الوطني، إن «الطفرة الحالية لفيروس (كورونا) لم تجعل اللقاح غير فعال».

إصابات العالم
وتسبب فيروس «كورونا» المستجد في وفاة مليون و854 ألفاً و305 أشخاص في العالم منذ أن أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض في نهاية ديسمبر (كانون الأول) 2019، حسب تعداد أجرته وكالة الصحافة الفرنسية. والولايات المتحدة هي أكثر البلدان تضرراً من الوباء؛ إذ سجلت 353.628 وفاة، حسب تعداد جامعة جونز هوبكنز، تليها البرازيل (196.561 وفاة)، والهند (149.850 وفاة)، والمكسيك (127.757 وفاة) وإيطاليا (75680 وفاة).

إلى ذلك؛ أصيب الرئيس الأرميني أرمين سركيسيان (67 عاماً) بفيروس «كورونا» المستجد، وهو موجود بالعزل في لندن، وفق ما قال معاونوه الثلاثاء، في حين تواجه الدولة القوقازية صعوبات في احتواء الوباء.

قد يهمك أيضاً :

الخارجية البريطانية تكشف موعد اجتماع المجموعة الرباعية حول اليمن

وزارة الخارجية البريطانية تدعو إلى احترام الدستور في إسبانيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إغلاق إنجلترا قد يستمر إلى مارس وفرنسا تسرّع التلقيح إغلاق إنجلترا قد يستمر إلى مارس وفرنسا تسرّع التلقيح



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab