باكستان تسعي لطرد سفير فرنسا بعد احتجاجات دموية
آخر تحديث GMT06:39:44
 العرب اليوم -

باكستان تسعي لطرد سفير فرنسا بعد احتجاجات دموية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باكستان تسعي لطرد سفير فرنسا بعد احتجاجات دموية

احتجاجات دموية مناهضة لباريس
إسلام آباد ـ العرب اليوم

أعلنت الداخلية الباكستانية أن الحكومة ستسعى لتصويت بالبرلمان، الثلاثاء، على طرد السفير الفرنسي؛ بعد احتجاجات دموية مناهضة لباريس.

حركة  لبيك الباكستانية
وطرد السفير أحد أهم المطالب الرئيسية لحركة "لبيك باكستان" المتطرفة التي تقوم باحتجاجات منذ أكثر من أسبوع بسبب نشر رسوم مسيئة للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم).

وبدأت باكستان، أمس الإثنين، محادثات مع الحركة التي باتت محظورة الآن في البلاد.


وقال وزير الداخلية، شيخ راشد أحمد، في بيان مسجل بالفيديو: "بعد مفاوضات طويلة مع حركة لبيك باكستان، تم الاتفاق على أن نطرح مشروع قرار في البرلمان اليوم لطرد السفير الفرنسي".

وتشهد باكستان أعمال شغب واسعة منذ الأسبوع  الماضي عندما اعتُقل زعيم حركة "لبيك باكستان" عقب دعوته إلى طرد السفير الفرنسي.

شلت الاحتجاجات مدنًا عدّة وأدت إلى مقتل ستة عناصر شرطة واحتجاز 11 آخرين قبل إطلاق سراحهم، بينما دفعت السفارة الفرنسية إلى إصدار إشعار لرعاياها يدعوهم إلى مغادرة البلاد مؤقّتًا.

والجمعة الماضية حجبت الحكومة الباكستانية وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات الرسائل بضع ساعات عقب أيام من المظاهرات العنيفة المناهضة لفرنسا.

تعمل حكومة عمران خان جاهدةً للسيطرة على حركة لبيك باكستان لسنوات، لكنّها أعلنت الأسبوع الماضي فرض حظر تام على الجماعة، مصنّفةً إياها على أنها إرهابية.

رغم ذلك أشار خان إلى أن الحكومة لم تحظّر حركة لبيك، لأنها لا تتفق مع دوافعها، بل لأنها رفضت أسلوبها في التعبير.

وقال: "لأكون واضحا مع الناس هنا وفي الخارج: لم تتحرك حكومتنا ضد حركة لبيكِ باكستان بموجب قانون مكافحة الإرهاب إلا عندما تحدّت قوانين الدولة ولجأت إلى العنف في الشوارع وهاجمت العامّة وعناصر إنفاذ القانون".

وظهرت حركة "لبيك باكستان" على الساحة عام 2017 لدعمها لقوانين مناهضة التجديف التي تسعى لتوقيع عقوبة الإعدام بحق أي شخص يسيء للإسلام أو الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم).

كانت الحركة أغلقت أحد الطرق الرئيسية التي تؤدي إلى العاصمة أواخر العام الماضي ولم تلغ احتجاجها إلا بعد أن وقّعت الحكومة اتفاقا معها ووافقت على مقاطعة المنتجات الفرنسية.

قد يهمك ايضا:

الحكومة الباكستانية توقف سيرفرات "يوتيوب" عن ثلثي العالم

صيّادو الجوائز يبحثون عن مكان أبو بكر البغدادي في العراق للانقضاض عليه

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باكستان تسعي لطرد سفير فرنسا بعد احتجاجات دموية باكستان تسعي لطرد سفير فرنسا بعد احتجاجات دموية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:38 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
 العرب اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين

GMT 08:54 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 23:13 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة "ريز" في إيران

GMT 08:44 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بشرى تكشف أولى مفاجآتها في العام الجديد

GMT 09:35 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شهداء وجرحى في قصف متواصل على قطاع غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab