واشنطن ـ العرب اليوم
كشف رئيس المكتب الاتحادي لحماية الدستور ومكافحة الإرهاب في النمسا "بيتر جريدلنج" عن تعرض البلاد لما وصفه بـ "تهديد ارهابي متزايد"، مرجعا السبب الرئيسي وراء هذا التهديد إلى "الخطر الذي يشكله الجهاديون الذين عادوا إلى النمسا والأفراد الآخرون الذين تم منعهم من السفر للحيلولة دون التحاقهم بعضوية المنظمات والجماعات الإرهابية".
وقال جريدلنج في تصريحات اليوم (السبت): "يجب علينا أن لا نغمض أعيننا". معتبرا أن النمسا غير محصنة من الأخطار العابرة للحدود.
وكشف النقاب عن أحدث أرقام رسمية توضح أن اجمالي عدد "الجهاديين" النمساويين الذين انطلقوا من النمسا بهدف الانضمام إلى الجماعات الارهابية والاشتراك في عمليات القتال بالاضافة إلى الأفراد الذين تم إيقافهم قبل السفر يبلغ 288 ، غير أنه أقر بصعوبة كشف الرقم الحقيقي لهم، في إشارة إلى وجود أعداد أخرى لم يتم حصرها، كما لم يستبعد وجود عناصر تنتمي لـ"خلايا إرهابية" نائمة تسللت إلى النمسا مع اللاجئين.
وفي ذات السياق ، كشف المسؤول الأمني أن ولايات فيينا، شتايرمارك، والنمسا السفلى تعد من "المواقع الساخنة"، التي تحدث فيها عمليات التطرف والتجنيد.
أرسل تعليقك