واشنطن ـ العرب اليوم
أقال رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف واحدا من أقرب مساعديه السياسيين اليوم وسط أزمة مع الجيش حول تسريب محتمل لمعلومات حساسة إلى وسائل الإعلام.وجاء في بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء أنه تمت مطالبة وزير الإعلام برويز رشيد بالاستقالة.
وأضاف البيان: " الأدلة المتاحة حتى الآن تشير إلى وقوع وزير الإعلام في زلة، وتم توجيهه بالاستقالة من منصبه للتمكين من إجراء تحقيق مستقل ومفصل".
كانت صحيفة "دون" قد ذكرت هذا الشهر نقلا عن مصادر لم تسمها أن شريف كان قد أصدر أوامره خلال اجتماع أمن قومي لوكالة الاستخبارات الباكستانية للتصدي للجماعات المسلحة المحلية. وكان رشيد حاضرا الاجتماع الأمني.
ونفى الجناح الإعلامي للجيش "آي إس بي آر" هذا التقرير لكنه قال إن "تغذية قصة إخبارية كاذبة وملفقة لاجتماع أمني مهم.. هو انتهاك للأمن القومي".
وسيترأس مسئولون من هيئات مدنية وعسكرية تحقيقا حول الأحداث المحيطة بتقرير صحيفة دون، بحسب البيان.
ويأتي استبعاد رشيد فيما يستعد شريف لتعيين قائد أركان جديد للجيش خلال الأسابيع المقبلة.
وتخضع باكستان مباشرة تحت حكم الجنرالات لنحو نصف عمر الدولة. ويعتقد أن الجنرالات يضغطون على مسئولي الإدارة المدنية ليتبعوا ما يملونه عليهم حيال قضايا السياسة الخارجية والأمن القومي.
أرسل تعليقك