غوتيرس يدعو إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد في الشرق الأوسط
آخر تحديث GMT16:54:16
 العرب اليوم -

غوتيرس يدعو إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد في الشرق الأوسط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غوتيرس يدعو إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد في الشرق الأوسط

الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيرس
نيويورك ـ العرب اليوم

انضم الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيرس إلى أصوات زعماء أوروبا المطالبين بضبط النفس ومنع مواصلة التصعيد في الشرق الأوسط بعد الهجوم الصاروخي الإيراني في الجولان السورية والرد الإسرائيلي عليه.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش صباح اليوم الجمعة، إلى الوقف الفوري لكل الأعمال العدائية والاستفزازات لتجنب حريق واسع في الشرق الاوسط، بعد التدهور العسكري الخطير في سوريا بين إسرائيل وإيران.

وطلب غوتيريس في بيان من مجلس الأمن "البقاء ممسكا بالملف السوري" للتوصل الى "حل سياسي"، كما دعاه الى "تحمل مسؤولياته" استنادا الى شرعة الأمم المتحدة، ولم يظهر أن أيا من الدول الـ15 الأعضاء بمجلس الأمن ينوي طلب عقد اجتماع طارئ لهذا المجلس بعد التدهور الحاصل في سوريا. وردا على أسئلة الصحافيين من قبل وسائل إعلام عدة، كانت أجوبة سفراء روسيا وفرنسا وبريطانيا متشابهة ومغزاها "ليس الآن".

وأعلن داني دانون سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة أنه وجه رسائل إلى مجلس الأمن وإلى الأمين العام للأمم المتحدة "لإدانة الأعمال العدوانية الإيرانية"، كما طالبهما أيضا بالطلب من إيران "سحب وجودها العسكري من سوريا".

وتعرضت الخطوط الإسرائيلية في مرتفعات الجولان لوابل من صواريخ يقول الجيش الإسرائيلي إن القوات الإيرانية أطلقتها من سوريا. ورد الجيش الإسرائيلي ليل الأربعاء الخميس مستهدفا عشرات المواقع العسكرية الإيرانية في سوريا.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الجيش الإسرائيلي استخدم 28 طائرة وأطلق 70 صاروخاً خلال ضرباته الكثيفة على مواقع سورية وإيرانية في سوريا، موضحة أن الدفاعات الجوية السورية اعترضت ودمرت نصف تلك الصواريخ.

واعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، امس الخميس، أنّ الوضع أصبح "خطيرا جدا" في الشرق الأوسط من جراء التداخل بين "المسألتين السورية والإيرانية".

وقال لودريان في حديث إلى تلفزيون "بي إف إم"، "إنه وضع في منتهى الخطورة"، مشيرا إلى أنّ الوضع "في المنطقة كان مزعزعا للغاية مع الحرب في سوريا، وقد أدى إعلان انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق فيينا (المتعلق ببرنامج إيران النووي) إلى تأجيج زعزعة الاستقرار"، وتابع "ما كان يُخشى حدوثه، بدأ يتحقق. المسألة السورية والمسألة الإيرانية بدأتا تتداخلان (...) ما يؤدي إلى وضع شديد التوتر".

وأسفرت الضربات الإسرائيلية على مناطق عدة في سوريا عن مقتل 23 عنصرا على الأقل، هم خمسة من قوات النظام السوري و18 عنصرا من القوات الموالية له، وفقًا لما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الخميس.

وأدان البيت الأبيض في بيان "الهجمات الاستفزازية بالصواريخ التي قام بها النظام الإيراني من سوريا"، مضيفا "ندعم بقوة حق إسرائيل في التحرك للدفاع عن نفسها"، فيما دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كلًا من إسرائيل وإيران إلى "نزع فتيل التصعيد"، في حين طلبت وزارة الخارجية الفرنسية من طهران "الامتناع عن أي استفزاز عسكري وحذرتها من أي محاولة للهيمنة الإقليمية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غوتيرس يدعو إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد في الشرق الأوسط غوتيرس يدعو إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد في الشرق الأوسط



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab