طوكيو ـ العرب اليوم
مر أسبوع منذ أطلقت ميانمار وبنغلادش رسميا عملية إعادة مئات الآلاف من المسلمين الروهينغيا من دون ان يحرز حتى الآن سوى تقدم بسيط إذ تبقى تساؤلات حول ما إذا كانت إجراءات الحماية متوفرة للاجئين.
ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية NHK عن الوزير الميانماري المسؤول عن العملية قوله ان بلاده مستعدة لعودة اللاجئين.
وقال وزير الرعاية الاجتماعية وين ميات آيي "أعتقد أننا سنتمكن من توفير بيئة أكثر أمنا وأمانا في المستقبل القريب".
ويتهم الكثيرون في المجتمع الدولي قوات الأمن بالتطهير العرقي في حين ألمح البعض إلى وجود إبادة جماعية .
ورغم اعتراف وين ميات آيي بأن المسلمين الروهينغيا واجهوا الاضطهاد إلا أنه لم يتطرق بشكل مباشر إلى الاتهامات بالاغتصاب والتعذيب والقتل.
أرسل تعليقك