الهند تحتجز دبلوماسيًا باكستانيًا بتهمة التجسس
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

الهند تحتجز دبلوماسيًا باكستانيًا بتهمة "التجسس"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الهند تحتجز دبلوماسيًا باكستانيًا بتهمة "التجسس"

الشرطة الهندية
نيو دلهي ـ العرب اليوم

قال مسئولون اليوم الخميس، إن الشرطة الهندية احتجزت لفترة وجيزة دبلوماسيا باكستانيا يعمل في نيودلهي بدعوى إدارته لشبكة تجسس توصل من خلالها إلى معلومات حساسة عن العمليات الأمنية الهندية على طول الحدود.
وجاء الاحتجاز في ظل زيادة التوتر بين الجارتين النوويتين اللتين تتنازعان السيادة على إقليم كشمير.
وقالت شرطة دلهي إن الرجل ألقي القبض عليه أمس الأربعاء أمام أبواب حديقة حيوان دلهي حيث كان يلتقي مع اثنين من العاملين بالشرطة الهندية يعتقد أنه جندهما للقيام بأنشطة تجسس لصالحه.

وأوضح بيان للشرطة، أن الهنديين والدبلوماسي -الذي تردد أنه يعمل في قسم التأشيرات بالمفوضية العليا الباكستانية- عثر بحوزتهم على وثائق مزورة وخرائط دفاعية ومخططات لانتشار القوات وقوائم لرجال أمن يعملون على طول الحدود الهندية مع باكستان.

وقالت الشرطة "يوجد احتمال كبير بأن المعلومات التي نقلت عبر هذين العنصرين غير الوطنيين إلى عنصر في المخابرات الباكستانية ربما يجري استخدامها ضد المصالح الوطنية وربما كانت بالغة الأهمية على صعيد الأمن الوطني."

ورفضت المفوضية العليا الباكستانية في نيودلهي هذه المزاعم.

وقالت في بيان "إن المفوض السامي أكد أن المفوضية العليا الباكستانية لم تنخرط أبدا في أي نشاط يتعارض مع وضعها الدبلوماسي."

ومن جانبها قالت وزارة الخارجية الهندية إن الدبلوماسي الذي أطلق سراحه لاحقا وفقا لقواعد الحصانة الدبلوماسية أعلن "شخصا غير مرغوب فيه بسبب أنشطة تجسس" وإنه جرى استدعاء المفوض السامي الباكستاني لإعلامه بموقف الوزارة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهند تحتجز دبلوماسيًا باكستانيًا بتهمة التجسس الهند تحتجز دبلوماسيًا باكستانيًا بتهمة التجسس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab