“كورونا” الثعلب الذي يظهر ويختفي
آخر تحديث GMT08:20:05
 العرب اليوم -
إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة الأمم المتحدة تعلن مصرع 18 شخصًا في حادث تحطم طائرة بولاية الوحدة في جنوب السودان الجيش الأوكراني يعلن استهداف مصفاة للنفط في مقاطعة "نيزني نوفغورود" الروسية وهو ما تسبب باندلاع حريق فيها وصول سفينة تركية تحمل ٨٧٠ طنًّا من المساعدات الإنسانية ومستلزمات أخرى لميناء العريش تمهيدًا لإدخالها لقطاع غزة الولايات المتحدة تعلق فرض الرسوم الجمركية والعقوبات على كولومبيا
أخر الأخبار

“كورونا” الثعلب الذي يظهر ويختفي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - “كورونا” الثعلب الذي يظهر ويختفي

فيروس كورونا
الرباط - العرب اليوم

على الرغم من عدم وجود قرار بذلك إلى حد اليوم، إلى أن كل المؤشرات تسير نحو إعلان تمديد آخر لحالة الطوارئ الصحية في المغرب، في ظل غموض لا يزال يلف الوضع الوبائي العام، ليس في المغرب فحسب، بل في العالم كله. الذين قد يفاجئهم هذا التمديد، سيكونون بالتأكيد خارج سياق ما يجري في المغرب وفي العالم، لأنه في ظل تراجع عام لقوة الفيروس عالميا، إلا انه لا يزال يفتك بمناطق كثيرة، حيث يخفت في مكان ويتظاهر بالموت، بينما ينتعش في مكان بعيد ويفتك بسكانه، مثلما يجري حاليا في روسيا والبرازيل ومناطق أخرى من أمريكا اللاتينية، ومثلما قد يحدث في عدد من البلدان الإفريقية.

التمديد في المغرب سيكون بطبيعة الحال، وفق إجراءات تخفيف تسمح للكثير من الناس باستئناف نشاطاتهم المهنية، لأن الاستمرار في الإجراءات الصارمة والمشددة سيخلق بالتأكيد “فيروسا” آخر أكثر قسوة، وهو فيروس الفقر والجوع وقطع الأرزاق، لذلك نوجد حاليا أمام وضعية على قدر كبير من الحساسية، وهي أنه بموازاة عودة الكثير من القطاعات لمزاولة أنشطتها بشكل تدريجي، فإنه لا ينبغي للناس ا، يعتقدوا أننا “قطعنا الواد ونشْفو رجْلينا”.

ربما نستطيع القول إننا عبرنا المراحل الأخطر بأقل قدر من الخسائر، ورغم بعض التراخي الذي ميز الحجر الصحي في بعض الفترات، إلا أنه تم تدارك ذلك بسرعة، سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي، لأنه مع مرور الوقت، ومع استفحال تفشي الفيروس في مناطق كثيرة من العالم، أدركنا أننا يمكن أن نكون محظوظين، لكن الحظ قد يطرق الباب، لكنه لا يفتحه ويدخل عندنا.

في كثير من الأمكنة هناك مشاهد تثير القرف لأناس لم يفهموا معنى هذا الوباء، لكن بالموازاة مع ذلك، ارتفع الوعي عند الكثيرين بأن الفيروس قد يتظاهر بالرحيل، أو حتى الموت، لكنه قد يعود في أي وقت حين يحس بالتراخي العام، وهو شيء يعلمه لنا التاريخ من الأوبئة السابقة، آخرها الأنفلونزا الإسبانية العظمة لعشرينيات القرن الماضي، والتي حصدت أرواح الملايين لسبب بسيط، وهي أنها كانت تختفي مثل ثعلب ثم تعود، فتجد الناس قد تراخوا في اتخاذ الاحتياطات اللازمة، فتقضم منهم ملايين الأرواح، ثم تعود للاختفاء مجددا.

قد يهمك ايضا:

مقتل شخص وإصابة آخرين في إطلاق نار في نيويورك

فيديو يرصد لحظة سحل الشرطة الأميركية مواطن من أصول أفريقية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

“كورونا” الثعلب الذي يظهر ويختفي “كورونا” الثعلب الذي يظهر ويختفي



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:23 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

سهير رمزي تثير الجدل حول اعتزالها التمثيل
 العرب اليوم - سهير رمزي تثير الجدل حول اعتزالها التمثيل

GMT 04:48 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أشرف بن شرقي يوقع للأهلي بمليون ونصف دولار

GMT 05:15 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

مقتل شخص وإصابة 8 آخرين بإطلاق نار في تكساس الأميركية

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 04:40 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

تغيير موعد مباراة منتخب مصر لليد مع فرنسا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab