أنقرة - العرب اليوم
وضعت تركيا وإيران ملفات إقليمية عالقة على مائدة البحث قبل قمة مرتقبة قبل نهاية العام الجاري وقال مولود تشاووش أوغلو وزير الخارجية التركي، الإثنين، خلال زيارته طهران إن بلاده مع استقرار الأوضاع في العراق، مضيفا "أما بالنسبة لسوريا فنأمل عقد اجتماعات رفيعة المستوى".
وجاءت تصريحات تشاووش أوغلو خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان بمبنى وزارة الخارجية الإيرانية في طهران.
وهناك تباينات عميقة بين إيران وتركيا فيما يتعلق بالأزمة السورية المستمرة منذ عام 2011.
وأوضح وزير الخارجية التركي "نحن متفقون مع إيران بشأن أفغانستان واستقرارها، لكن هناك قلق للغاية بشأن الوضع هناك"، معتبراً أن "حل الأزمة في أفغانستان يتطلب تشكيل حكومة شاملة ونحن على استعداد للتعاون بشأن أفغانستان".
وكشف عن زيارة سيقوم بها الرئيس التركي رجب طيب أدروغان إلى طهران قبل نهاية العام الجاري، وقال: "ستتم قبل نهاية العام وعلينا أن نتخذ الترتيبات اللازمة".
وبين "قمنا بهذه الزيارة للتباحث في كل الملفات المتعلقة بلقاء القمة المنتظر مع إيران، ونسعى لأن يكون موعد القمة الإيرانية التركية نهاية هذا العام".
من جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني في المؤتمر الصحفي "بحثنا الاستثمار المشترك بين إيران وتركيا"، مضيفاً "بحثنا اليوم تنمية العلاقات الاقتصادية والقضايا القنصلية مع تركيا".
وأشار عبد اللهيان إلى أن إيران سعت للحفاظ على علاقاتنا التجارية مع تركيا على الرغم من تأثير جائحة فيروس كورونا.
ووصف عبداللهيان الأوضاع في لبنان بـ"المقلقة"، كما قال "ندين بشدة الاعتداء الذي تعرض له رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي".
وأعرب عن أمله أن تشهد زيارة أردوغان إلى إيران مستقبلاً توقيع خارطة طريق للعلاقات بين البلدين، وقال "لدينا اهتمام بالتعاون بين إيران والدول الأخرى بالمنطقة ونأمل بانتهاء الحرب في اليمن".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
تركيا تلوح بشن عملية عسكرية جديدة شمالي سوريا محملة روسيا وأميركا المسؤولية
تركيا تستعد لشن عدوان جديد على شمال سوريا بذريعة فشل الدبلوماسية مع الأكراد
أرسل تعليقك