مقديشو - العرب اليوم
قال مسؤولون حكوميون في الصومال اليوم السبت إن زعماء البلاد فشلوا في كسر الجمود حول اختيار رئيس جديد للصومال الأسبوع المقبل، مما يزيد من مخاطر التوتر السياسي في هذه البلاد وأوضح وزير الإعلام عثمان دبي أن الرئيس محمد عبد الله محمد عاد جوا إلى العاصمة مقديشو، دون اتفاق على العاملين في اللجان الانتخابية الإقليمية وأضاف الوزير أن مجلسي البرلمان سيجتمعان اليوم لوضع طريق للمضي قدما. وقال مكتب الرئيس إنه سيلقي كلمة أمام مجلسي البرلمان وتدير حكومة مركزية محدودة الجغرافية الصومال منذ عام 1991، وتحاول البلاد إعادة بناء نفسها وتوحيد أجزائها بمساعدة الأمم المتحدة وكان الصومال يعتزم في البداية إجراء أول انتخابات مباشرة فيه منذ أكثر من 3 عقود هذا العام.
لكن بسبب تأخر التجهيزات وعدم قدرة الحكومة على كبح جماح الهجمات اليومية، التي يشنها متمردو حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، آثرت البلاد الانتقال لإجراء تصويت غير مباشر، حيث يختار الشيوخ النواب الذين سيختارون بدورهم رئيسا وتعارض السلطات الإقليمية في ولايتين على الأقل من ولايات الصومال الاتحادية الخمس، وهما بلاد بنط وجوبالاند، تعارض إجراء الانتخابات في الوقت الحالي. واشتبكت قوات وطنية وإقليمية في جوبالاند وكانت السيطرة على منطقة جدو في جوبالاند، إحدى النقاط الشائكة في محادثات استمرت 3 أيام الأسبوع الماضي بمدينة دوسمريب بوسط البلاد. وتحارب قوات الرئيس الصومالي قوات إقليمية للسيطرة على المنطقة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الصومال نحو تأجيل انتخابات الرئاسة في ظل مشاحنات سياسية
الاتحاد الأوروبي يطلق مشاريع جديدة بقيمة 14 مليون دولار في الصومال
أرسل تعليقك