اجتماع جزائري فرنسي حول ملف جماجم شهداء المقاومة في يونيو
آخر تحديث GMT08:25:30
 العرب اليوم -

اجتماع جزائري فرنسي حول ملف "جماجم شهداء المقاومة" في يونيو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اجتماع جزائري فرنسي حول ملف "جماجم شهداء المقاومة" في يونيو

علم الجزائر
باريس - العرب اليوم

أكدت اللجنة العلمية المشرفة على ملف "دراسة وتحديد هوية رفات الشهداء" بالجزائر، أن هناك اجتماعا سيعقد في 7 يونيو القادم بين الجزائر وفرنسا حول سير المرحلة الثانية لاسترجاع الجماجموقال رئيس اللجنة، البروفيسور رشيد بلحاج، عبر إذاعة "سطيف الجهوية" إن "الاجتماع بين الطرفين سيجرى عن بعد يوم 7 يونيو القادم، يليه تنقل أخير ثم يطوى هذا الملف".

وأشار رئيس النقابة الوطنية للأطباء الاستشفائيين الجامعيين ورئيس مصلحة الطب الشرعي بمستشفى "مصطفى باشا"، إلى أن "المرحلة الثانية لاسترجاع جماجم  الشهداء من فرنسا تسير بشكل جيد"، موضحا أن "الأمر ليس بالسهل".

هذا وأكمل رشيد بلحاج قائلا: "نبذل كل مجهوداتنا لإكمال هذه المهمة التاريخية في أحسن الظروف في ظل احترام القوانين والالتزامات التي قطعتها كل دولة"، مؤكدا أن "المرحلة الثانية لاسترجاع بقية الجماجم ستنطلق قريبا".

ولفت إلى أنه "أشرف على عملية التحليل والتعرف على الجماجم التي وصلت للبلاد، وأنه سيواصل عمله في المرحلة الثانية بعد استرجاع بقية الجماجم في القريب".

تجدر الإشارة إلى أن "بلحاج كان قد أكد في حوار للصحيفة "الشروق"، أن "أول رحلة عمل لهم كانت في أواخر سبتمبر، حيث تنقل الفريق لباريس لمتحف الطبيعة والإنسان، واجتمع مع الطرف الفرنسي الذي يرأسه البروفيسور، قيرو، ليعلن بعد ذلك عن ميلاد اللجنة المزدوجة الجزائرية الفرنسية، إض أوضح  بلحاج أن المهمة المسندة إليهم كانت تخص تحديد هوية 44 جمجمة ورفات، وما إذا كانت تخص فعلا الثوار الجزائريين الأوائل، أم مواطنين عاديين، وتم ذلك وفق بروتوكول عمل بين الطرفين، في إطار أخلاقيات المهنة واحترام الاتفاق الجزائري الفرنسي، وأثمرت كل تلك الجهود عن تحديد 24 جمجمة تعود لمقاومين وقادة جزائريين منذ  بدايات غزو الجزائر.

من جانبه، تعهد الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، في وقت سابق، باسترجاع "جميع رفات الشهداء"، في كلمة ألقاها نيابة عنه وزير المجاهدين وذوي الحقوق، الطيب زيتوني، بولاية برج بوعريريج بمناسبة إحياء ذكرى" يوم المجاهد"، بعد استرجاع رفات 24 من قادة "المقاومة الشعبية الأبطال في القرن التاسع عشر" ورفاقهم، وقال: "أكرر التزامي بمواصلة هذه العملية حتى تحتضن تربتنا الطاهرة رفات جميع شهدائنا المهجرين والمنفيين معززين مكرمين في وطنهم المستقل وبين ذويهم الأحرار، وان على العهد لباقون ما حيينا بإذن الله".

قد يهمك ايضا:

القضاء الجزائري يبرئ الأمين السابق لحزب جبهة التحرير الوطني من تهمة استغلال منصبه

الشرطة الجزائرية "تخطف" المتظاهرين الأكثر تشدُّدًا ضد قائد الجيش قايد صالح

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اجتماع جزائري فرنسي حول ملف جماجم شهداء المقاومة في يونيو اجتماع جزائري فرنسي حول ملف جماجم شهداء المقاومة في يونيو



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab