واشنطن ـ العرب اليوم
وقال دوكي، متحدثا من مدينة كالي الواقعة جنوب غربي كولومبيا، التي أصبحت بؤرة الاحتجاجات المناهضة للحكومة: "إن جماعات مسلحة غير شرعية تخترق الاحتجاجات وتتسبب في أعمال عنف وتخريب".
وأضاف أن "نشر قوات الجيش سيؤدي إلى مضاعفة قدرة الأجهزة الأمنية ثلاثة أضعاف، ما يضمن المساعدة في الأماكن المتوترة".
فيما حثت منظمة "هيومان رايتس ووتش"، الرئيس دوكي على "حظر استخدام الأسلحة النارية"، وقالت إن لديها تسجيلات مصورة من كالي تظهر رجالا مسلحين يرتدون ملابس مدنية يطلقون النار.
وبدأت الاحتجاجات في كولومبيا، في 28 نيسان/أبريل، احتجاجاً على مشروع حكومي لزيادة الضرائب، ولكن على الرغم من أن الحكومة تراجعت عن مشروعها إلا أن السخط الشعبي استمر وتحول إلى احتجاجات أوسع نطاقاً في بلد يعاني من عنف مستمر وصعوبات اقتصادية فاقمها تفشي فيروس كورونا.
واستنكرت الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ومنظمات حقوقية التجاوزات الخطيرة التي ارتكبتها الشرطة خلال تصديها للاحتجاجات.
وإذا كانت الغالبية العظمى من هذه الاحتجاجات سلمية، إلا أن بعضها شابته صدامات عنيفة وتعديات على متاجر وحافلات ومراكز شرطة وصفتها الحكومة بأنها "أعمال تخريب متعمدة تغذيها جماعات مسلحة غير شرعية".
قد يهمك ايضا:
مقتل 8 جنود بمعارك مع جماعات مسلحة على الحدود الكولومبية
مقتل وإصابة 4 أشخاص جراء هجوم إرهابي في ريف حماة السورية
أرسل تعليقك