موسكو - العرب اليوم
ذكر موقع سويدي أن تقريرا استخباراتيا مسربا أكد أن روسيا راقبت أعمالا غير قانونية لعائلة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأورد موقع "نورديك مونيتور" السويدي أن تقريرا استخباراتيا صدر عن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، عثر عليه على هاتف عميل سابق بجهاز الاستخبارات الوطنية التركي المقبوض عليه الآن لشبهة انتمائه لجماعة إرهابية، يكشف عن خطط روسية واستراتيجيات بعدما أسقطت تركيا إحدى طائراتها عام 2015.
وطبقًا للتقرير، الذي حصل "نورديك مونيتور" عليه، قررت الاستخبارات الروسية تتبع أفراد عائلة أردوغان عن كثب.
وتضمن التقرير الاستخباراتي، الذي أرسل إلى مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، الكسندر فاسيليفيتش بورتنيكوفيتش، توصيات بوضع حزب أردوغان الحاكم أيضًا في وضع صعب أمام الشعب التركي، كما خصص قسما لأفراد عائلة أردوغان الذين كانوا متهمين بالتورط في تجارة النفط غير القانونية مع تنظيم داعش.
وقال الموقع السويدي أن روسيا كانت تملك بالفعل تقريرا استخباراتيا مفصل حول كيفية وصول نفط داعش إلى السوق الدولي، وجمعت معلومات عن برات ألبيرق وبلال أردوغان قبل الأزمة بين البلدين في 2015.
وأشار "نورديك مونيتور" إلى أن الأزمة التي استمرت تسعة أشهر بين البلدين بدأت في الحل بعدما اعتذر أردوغان لبوتين في 27 يونيو/حزيران عام 2016، وذلك في أعقاب العقوبات الاقتصادية الشديدة والضغط الدبلوماسي بالساحة الدولية من قبل روسيا.
وذكر أن التقرير الذي أعده إيغور جيناديفيتش سيروتكين، نائب مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي في 8 ديسمبر/كانون الأول لعام 2015، أي بعد أسبوعين من إسقاط الطائرة الروسية على الحدود التركية السورية، رجح اتخاذ سلسلة شاملة من الخطوات العسكرية والسياسية ضد تركيا.
وتم عرض مجموعة مقترحات تضمن وضع الجيش التركي في موقف صعب في سوريا، والتأكد من تدفق جديد للاجئين إلى تركيا، وانخراط عملاء روس في المؤسسات التركية بأنشطة تضليل.
وظهر التقرير خلال جلسات محاكمة ضابط الاستخبارات التركي في اتهامات بانتمائه لحركة رجل الدين التركي فتح الله غولن المعارضة، لكن من غير الواضح كيف وصل التقرير الروسي إلى العميل التركي.
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك