السفارة الروسية في هنغاريا تُعلن أن الولايات المتحدة تحاول إثبات قدرتها على الإملاءات
آخر تحديث GMT15:15:00
 العرب اليوم -

السفارة الروسية في هنغاريا تُعلن أن الولايات المتحدة تحاول إثبات قدرتها على الإملاءات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السفارة الروسية في هنغاريا تُعلن أن الولايات المتحدة تحاول إثبات قدرتها على الإملاءات

العلم الروسي على مبنى السفارة الروسية في واشنطن
موسكو - العرب اليوم

علقت السفارة الروسية في هنغاريا على الطريقة التي أعلنت بها السفارة الأمريكية عن العقوبات ضد بنك الاستثمار الدولي ونائبه الهنغاري.جاء ذلك وفق ما نشرته السفارة بموقعها الرسمي على تطبيق "تليغرام"، حيث أكدت السفارة أن الطريقة التي أعلنت بها السفارة الأمريكية عن العقوبات تشير إلى رغبة الولايات المتحدة في استعراض من هو صاحب الأمر والنهي أمام بودابست، إلا أن هنغاريا تثبت مرارا وتكرارا أنها لن تستسلم للضغوط الخارجية.وكان السفير الأمريكي لدى هنغاريا ديفيد بريسمان قد عقد مؤتمرا صحفيا يوم أمس الأربعاء قال فيه إن 3 رؤساء من بنك الاستثمار الدولي، الذي تسيطر عليه روسيا ومقره بودابست، بما في ذلك نائب الرئيس الهنغاري إيمري لازلوتسكي، سيخضعون للعقوبات الأمريكية. وبحسب السفير الأمريكي فإن الولايات المتحدة "قلقة" من مواصلة بودابست تعاونها الاقتصادي مع موسكو.

إضافة إلى ذلك، وبدعم من السفارة الأمريكية، تم وضع ملصقات في شوارع بودابست تدعو إلى انسحاب القوات الروسية من أوكرانيا، في الوقت الذي قال فيه مدير الاتصالات في حزب فيدس الحاكم استفان هوليك إن هنغاريا لن تتخلى عن التزاماتها بتسوية سلمية في أوكرانيا، على الرغم من الضغوط الأمريكية.وتابعت السفارة في منشورها: "إن السياسات الأمريكية في السنوات الأخيرة هي مظهر من مظاهر الإملاءات وعدم الرغبة أو القدرة على التفاوض، وكنتيجة يستبدل ذلك بالعقوبات الدبلوماسية والسياسية، والتي تحمل هدفا واحدا ألا وهو إظهار من هو صاحب الحل والربط، وماذا يمكن أن يحدث إذا ما تجرأ أحدهم على عصيانه".ولاحظت البعثة الدبلوماسية الروسية كذلك أن بودابست، من خلال رد فعلها على المؤتمر الصحفي بأن "الهنغاريين يرفضون بحزم أي ضغوط خارجية وقد أثبتوا ذلك عبر تاريخهم بأكمله"، ويطالبون "بمزيد من الدبلوماسية وقدر أقل من الإملاءات، التي لا تعتبر من سمات التمثيل الدبلوماسي".وتابع منشور السفارة: "إنه لأمر مؤسف أن يصبح ضحية الأضرار الجانبية لمثل هذه الطموحات الاستعمارية الجديدة هي بنك التنمية الدولي الذي يعمل بشكل جيد، ومتحقق، وأشخاص كرسوا حياتهم لتحديثه وتحويله إلى اقتصاد السوق الحديث. هذا ما يسمونه (القلق) الأمريكي بشأن (اقتصاد السوق الحر)".

وكان السفير ديفيد بريسمان قد صرح في وقت سابق بأن تلك هي "لحظة مهمة" بالنسبة لهنغاريا، لتحديد مسارها في المستقبل، ودعا بودابست إلى تعزيز العلاقات مع الحلفاء الغربيين. وكان رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان قد قال في وقت سابق إن بودابست مهتمة بالحفاظ على العلاقات مع روسيا لأطول فترة ممكنة، لكن أحدا لا يستطيع القول بما إذا كان ذلك سينجح أم لا. من جانبه، صرح وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو، خلال زيارة إلى سراييفو، بأنه من الصادم والشائن أن تقدم وزارة الخارجية الأمريكية تقارير عن حالة حقوق الإنسان في البلدان الأخرى بناء على معلومات من جانب واحد، ومن المؤسسات التي تمولها الولايات المتحدة نفسها، وبذلك تتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.

قد يهمك ايضا

الخارجية الروسية تحذر السفارة الأمريكية من التدخل في شؤون البلاد الداخلية

نواب كويتيون غاضبون على تهنئة السفارة الأمريكية للمثليين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السفارة الروسية في هنغاريا تُعلن أن الولايات المتحدة تحاول إثبات قدرتها على الإملاءات السفارة الروسية في هنغاريا تُعلن أن الولايات المتحدة تحاول إثبات قدرتها على الإملاءات



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 13:23 1970 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"
 العرب اليوم - رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab