أعلنت إثيوبيا، اليوم الخميس، أن قواتها قتلت 42 مسلحا شاركوا في الهجوم الذي وقع أمس في إقليم بني شنقول جومز، غربي البلاد، وراح ضحيته أكثر من مئة مدني. ونقلت قناة "فانا" الرسمية عن العقيد أيالو بيني، قائد مركز قيادة الجيش في منطقة متيكل إن 42 من "القوات المناوئة للسلام" قتلوا في العملية التي شنتها قوات الجيش الإثيوبي المسؤولة عن المنطقة، بحسب قناة "فانا" الرسمية.

وأضاف أنه تم اعتقال 7 مسؤولين محليين بارزين بتهمة الضلوع في الأحداث الأمنية التي شهدها إقليم بني شنقول جومز. وفي وقت سابق اليوم، قال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إنه تم نشر قوات في إقليم بني شنقول جومز بغرب البلاد بعد أن قتل مسلحون أكثر من مئة شخص في المنطقة التي تشهد أعمال عنف عرقية متكررة.

وقالت مفوضية حقوق الإنسان الإثيوبية، أمس الأربعاء، إن مسلحين قتلوا أكثر من 100 في هجوم شنوه فجرا في قرية بيكوجي في مقاطعة بولين بمنطقة متيكل، وهي منطقة تعيش فيها مجموعات عرقية متعددة، بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز" للأنباء.

وقال آبي أحمد على "تويتر": "مذبحة المدنيين في بني شنقول جومز مأساوية للغاية"، مضيفا "من أجل حل المشكلة من جذورها نشرت الحكومة القوات اللازمة".

وكان مسلحون مجهولون قتلوا 34 شخصا على الأقل في هجوم على حافلة في الإقليم ذاته منتصف الشهر الماضي، وسبقه هجوم آخر أسفر عن مقتل 12 شخصا في شهر أكتوبر الماضي في نفس المنطقة غرب البلاد.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

فشل المباحثات الحدودية بين السودان وإثيوبيا

إثيوبيا تصرح قلقون للغاية تجاه التطورات الأخيرة عند الحدود مع السودان