لافروف يصرح محاولات الاتحاد الأوروبي الهيمنة على إفريقيا استعمار جديد لا يعجب روسيا
آخر تحديث GMT20:41:23
 العرب اليوم -

لافروف يصرح محاولات الاتحاد الأوروبي الهيمنة على إفريقيا استعمار جديد لا يعجب روسيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لافروف يصرح محاولات الاتحاد الأوروبي الهيمنة على إفريقيا استعمار جديد لا يعجب روسيا

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف
موسكو-العرب اليوم

 أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن معارضة موسكو لمحاولات فرنسا وغيرها من دول الاتحاد الأوروبي فرض هيمنتها على إفريقيا. وقال لافروف اليوم الجمعة، أثناء مؤتمر صحفي مشترك عقده في موسكو مع وزير خارجية مالي عبد الله ديوب، ردا على سؤال عن إمكانية تأثير تعاون روسيا مع هذا البلد الإفريقي على علاقاتها مع فرنسا: "نفهم محاولات فرنسا ودول الاتحاد الأوروبي الأخرى الادعاء بهيمنتها على منطقة أو أخرى في العالم، غير أن هذه المحاولات لا تعجبنا".

وأشار عميد الدبلوماسية الروسية إلى أن هذه المسألة تخص أوروبا خصوصا، موضحا أن الاتحاد يعارض منذ سنوات تطوير موسكو علاقاتها مع صربيا والبوسنة والهرسك وغيرهما من دول غرب البلقان.

وكشف لافروف أن وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، ومفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الأمن والسياسة الخارجية، جوزيب بوريل، أعربا له في سبتمبر الماضي في نيويورك، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، عن قلقهما إزاء تطوير موسكو اتصالاتها مع إفريقيا وخصوصا مالي.

وذكر الوزير أن بوريل ولودريان بررا موقفهما هذا بالقول إن إفريقيا هي "منطقة مسؤولية ونفوذ ومصالح الاتحاد الأوروبي"، مضيفا: "بطبيعة الحال لا أستطيع القبول بمثل هذه البراهين لأنها تعكس الاستعمارية الخالصة والاستعمارية الجديدة والعجز عن التخلي عن العوائد السابقة التي أدت بإفريقيا إلى الوضع الصعب في ذلك الحين".

وتابع: "لا يزال صدى هذا الماضي الاستعماري محسوسا حتى الآن، خاصة فيما يتعلق بالحدود التي تم ترسيمها دون مراعة أي عوامل سوى الممتلكات الاستعمارية لتلك الدولة أو تلك، وغيرها من الصعوبات التي يعاني منها الآن أصدقاؤنا الأفارقة".

وأشار لافروف إلى أنه ذكّر الزملاء الأوروبيين في تلك الاجتماعات بأنهم بأنفسهم يضعون دون تردد استراتيجيات مختلفة بشأن المناطق المحيطة بروسيا ويعرضونها على دول المنطقة، ناهيك عن "مدى توغل الأوروبيين في أوكرانيا" منذ كسب هذا البلد الاستقلال أوائل تسعينيات القرن الماضي.

وقال: "هذه المعايير المزدوجة مؤسفة جدا، ونحن مستعدون لمناقشة أي مسائل دولية مع زملائنا الغربيين مثل فرنسا وأي دولة أخرى بشرط واحد هو أننا سنفعل ذلك بشكل متحضر بناء على أساس احترام مصالح بعضنا البعض والأهم أن يكون ذلك على أساس احترام حق كل المناطق والدول التي يدور الحديث عنها، وفي هذه الحالة مالي، في اختيار شركائها بشكل حر ودون أي إملاءات".

ولفت إلى أن فرنسا تحاول الآن أن تملي على مالي ماهية الدول التي يتعين أو لا يتعين عليها التواصل معها، مضيفا: "هذا الأمر غير مقبول ولا يحسن سمعة الجمهورية الفرنسية والأساليب الفرنسية".وقال لافروف اليوم الجمعة، أثناء مؤتمر صحفي مشترك عقده في موسكو مع وزير خارجية مالي عبد الله ديوب، ردا على سؤال عن إمكانية تأثير تعاون روسيا مع هذا البلد الإفريقي على علاقاتها مع فرنسا: "نفهم محاولات فرنسا ودول الاتحاد الأوروبي الأخرى الادعاء بهيمنتها على منطقة أو أخرى في العالم، غير أن هذه المحاولات لا تعجبنا".

وأشار عميد الدبلوماسية الروسية إلى أن هذه المسألة تخص أوروبا خصوصا، موضحا أن الاتحاد يعارض منذ سنوات تطوير موسكو علاقاتها مع صربيا والبوسنة والهرسك وغيرهما من دول غرب البلقان.

وكشف لافروف أن وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، ومفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الأمن والسياسة الخارجية، جوزيب بوريل، أعربا له في سبتمبر الماضي في نيويورك، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، عن قلقهما إزاء تطوير موسكو اتصالاتها مع إفريقيا وخصوصا مالي.

وذكر الوزير أن بوريل ولودريان بررا موقفهما هذا بالقول إن إفريقيا هي "منطقة مسؤولية ونفوذ ومصالح الاتحاد الأوروبي"، مضيفا: "بطبيعة الحال لا أستطيع القبول بمثل هذه البراهين لأنها تعكس الاستعمارية الخالصة والاستعمارية الجديدة والعجز عن التخلي عن العوائد السابقة التي أدت بإفريقيا إلى الوضع الصعب في ذلك الحين".

وتابع: "لا يزال صدى هذا الماضي الاستعماري محسوسا حتى الآن، خاصة فيما يتعلق بالحدود التي تم ترسيمها دون مراعة أي عوامل سوى الممتلكات الاستعمارية لتلك الدولة أو تلك، وغيرها من الصعوبات التي يعاني منها الآن أصدقاؤنا الأفارقة".

وأشار لافروف إلى أنه ذكّر الزملاء الأوروبيين في تلك الاجتماعات بأنهم بأنفسهم يضعون دون تردد استراتيجيات مختلفة بشأن المناطق المحيطة بروسيا ويعرضونها على دول المنطقة، ناهيك عن "مدى توغل الأوروبيين في أوكرانيا" منذ كسب هذا البلد الاستقلال أوائل تسعينيات القرن الماضي.

وقال: "هذه المعايير المزدوجة مؤسفة جدا، ونحن مستعدون لمناقشة أي مسائل دولية مع زملائنا الغربيين مثل فرنسا وأي دولة أخرى بشرط واحد هو أننا سنفعل ذلك بشكل متحضر بناء على أساس احترام مصالح بعضنا البعض والأهم أن يكون ذلك على أساس احترام حق كل المناطق والدول التي يدور الحديث عنها، وفي هذه الحالة مالي، في اختيار شركائها بشكل حر ودون أي إملاءات".

ولفت إلى أن فرنسا تحاول الآن أن تملي على مالي ماهية الدول التي يتعين أو لا يتعين عليها التواصل معها، مضيفا: "هذا الأمر غير مقبول ولا يحسن سمعة الجمهورية الفرنسية والأساليب الفرنسية".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عبد اللهيان عرض على لافروف وساطة إيران بغية وقف القتال في أوكرانيا

لافروف يناقش هاتفيا مع عبد اللهيان أفق استئناف اتفاق إيران النووي والنزاع في أوكرانيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لافروف يصرح محاولات الاتحاد الأوروبي الهيمنة على إفريقيا استعمار جديد لا يعجب روسيا لافروف يصرح محاولات الاتحاد الأوروبي الهيمنة على إفريقيا استعمار جديد لا يعجب روسيا



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 02:02 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

زلزال قوته 5.5 درجة يهز جزيرة سيرام الإندونيسية

GMT 01:44 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

إسرائيل تلغي تأشيرات 27 برلمانيا فرنسيا

GMT 01:54 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

واتساب سيتيح قريبًا ترجمة الرسائل داخل الدردشة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab