لافروف يصرح محاولات الاتحاد الأوروبي الهيمنة على إفريقيا استعمار جديد لا يعجب روسيا
آخر تحديث GMT12:23:13
 العرب اليوم -

لافروف يصرح محاولات الاتحاد الأوروبي الهيمنة على إفريقيا استعمار جديد لا يعجب روسيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لافروف يصرح محاولات الاتحاد الأوروبي الهيمنة على إفريقيا استعمار جديد لا يعجب روسيا

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف
موسكو-العرب اليوم

 أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن معارضة موسكو لمحاولات فرنسا وغيرها من دول الاتحاد الأوروبي فرض هيمنتها على إفريقيا. وقال لافروف اليوم الجمعة، أثناء مؤتمر صحفي مشترك عقده في موسكو مع وزير خارجية مالي عبد الله ديوب، ردا على سؤال عن إمكانية تأثير تعاون روسيا مع هذا البلد الإفريقي على علاقاتها مع فرنسا: "نفهم محاولات فرنسا ودول الاتحاد الأوروبي الأخرى الادعاء بهيمنتها على منطقة أو أخرى في العالم، غير أن هذه المحاولات لا تعجبنا".

وأشار عميد الدبلوماسية الروسية إلى أن هذه المسألة تخص أوروبا خصوصا، موضحا أن الاتحاد يعارض منذ سنوات تطوير موسكو علاقاتها مع صربيا والبوسنة والهرسك وغيرهما من دول غرب البلقان.

وكشف لافروف أن وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، ومفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الأمن والسياسة الخارجية، جوزيب بوريل، أعربا له في سبتمبر الماضي في نيويورك، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، عن قلقهما إزاء تطوير موسكو اتصالاتها مع إفريقيا وخصوصا مالي.

وذكر الوزير أن بوريل ولودريان بررا موقفهما هذا بالقول إن إفريقيا هي "منطقة مسؤولية ونفوذ ومصالح الاتحاد الأوروبي"، مضيفا: "بطبيعة الحال لا أستطيع القبول بمثل هذه البراهين لأنها تعكس الاستعمارية الخالصة والاستعمارية الجديدة والعجز عن التخلي عن العوائد السابقة التي أدت بإفريقيا إلى الوضع الصعب في ذلك الحين".

وتابع: "لا يزال صدى هذا الماضي الاستعماري محسوسا حتى الآن، خاصة فيما يتعلق بالحدود التي تم ترسيمها دون مراعة أي عوامل سوى الممتلكات الاستعمارية لتلك الدولة أو تلك، وغيرها من الصعوبات التي يعاني منها الآن أصدقاؤنا الأفارقة".

وأشار لافروف إلى أنه ذكّر الزملاء الأوروبيين في تلك الاجتماعات بأنهم بأنفسهم يضعون دون تردد استراتيجيات مختلفة بشأن المناطق المحيطة بروسيا ويعرضونها على دول المنطقة، ناهيك عن "مدى توغل الأوروبيين في أوكرانيا" منذ كسب هذا البلد الاستقلال أوائل تسعينيات القرن الماضي.

وقال: "هذه المعايير المزدوجة مؤسفة جدا، ونحن مستعدون لمناقشة أي مسائل دولية مع زملائنا الغربيين مثل فرنسا وأي دولة أخرى بشرط واحد هو أننا سنفعل ذلك بشكل متحضر بناء على أساس احترام مصالح بعضنا البعض والأهم أن يكون ذلك على أساس احترام حق كل المناطق والدول التي يدور الحديث عنها، وفي هذه الحالة مالي، في اختيار شركائها بشكل حر ودون أي إملاءات".

ولفت إلى أن فرنسا تحاول الآن أن تملي على مالي ماهية الدول التي يتعين أو لا يتعين عليها التواصل معها، مضيفا: "هذا الأمر غير مقبول ولا يحسن سمعة الجمهورية الفرنسية والأساليب الفرنسية".وقال لافروف اليوم الجمعة، أثناء مؤتمر صحفي مشترك عقده في موسكو مع وزير خارجية مالي عبد الله ديوب، ردا على سؤال عن إمكانية تأثير تعاون روسيا مع هذا البلد الإفريقي على علاقاتها مع فرنسا: "نفهم محاولات فرنسا ودول الاتحاد الأوروبي الأخرى الادعاء بهيمنتها على منطقة أو أخرى في العالم، غير أن هذه المحاولات لا تعجبنا".

وأشار عميد الدبلوماسية الروسية إلى أن هذه المسألة تخص أوروبا خصوصا، موضحا أن الاتحاد يعارض منذ سنوات تطوير موسكو علاقاتها مع صربيا والبوسنة والهرسك وغيرهما من دول غرب البلقان.

وكشف لافروف أن وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، ومفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الأمن والسياسة الخارجية، جوزيب بوريل، أعربا له في سبتمبر الماضي في نيويورك، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، عن قلقهما إزاء تطوير موسكو اتصالاتها مع إفريقيا وخصوصا مالي.

وذكر الوزير أن بوريل ولودريان بررا موقفهما هذا بالقول إن إفريقيا هي "منطقة مسؤولية ونفوذ ومصالح الاتحاد الأوروبي"، مضيفا: "بطبيعة الحال لا أستطيع القبول بمثل هذه البراهين لأنها تعكس الاستعمارية الخالصة والاستعمارية الجديدة والعجز عن التخلي عن العوائد السابقة التي أدت بإفريقيا إلى الوضع الصعب في ذلك الحين".

وتابع: "لا يزال صدى هذا الماضي الاستعماري محسوسا حتى الآن، خاصة فيما يتعلق بالحدود التي تم ترسيمها دون مراعة أي عوامل سوى الممتلكات الاستعمارية لتلك الدولة أو تلك، وغيرها من الصعوبات التي يعاني منها الآن أصدقاؤنا الأفارقة".

وأشار لافروف إلى أنه ذكّر الزملاء الأوروبيين في تلك الاجتماعات بأنهم بأنفسهم يضعون دون تردد استراتيجيات مختلفة بشأن المناطق المحيطة بروسيا ويعرضونها على دول المنطقة، ناهيك عن "مدى توغل الأوروبيين في أوكرانيا" منذ كسب هذا البلد الاستقلال أوائل تسعينيات القرن الماضي.

وقال: "هذه المعايير المزدوجة مؤسفة جدا، ونحن مستعدون لمناقشة أي مسائل دولية مع زملائنا الغربيين مثل فرنسا وأي دولة أخرى بشرط واحد هو أننا سنفعل ذلك بشكل متحضر بناء على أساس احترام مصالح بعضنا البعض والأهم أن يكون ذلك على أساس احترام حق كل المناطق والدول التي يدور الحديث عنها، وفي هذه الحالة مالي، في اختيار شركائها بشكل حر ودون أي إملاءات".

ولفت إلى أن فرنسا تحاول الآن أن تملي على مالي ماهية الدول التي يتعين أو لا يتعين عليها التواصل معها، مضيفا: "هذا الأمر غير مقبول ولا يحسن سمعة الجمهورية الفرنسية والأساليب الفرنسية".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عبد اللهيان عرض على لافروف وساطة إيران بغية وقف القتال في أوكرانيا

لافروف يناقش هاتفيا مع عبد اللهيان أفق استئناف اتفاق إيران النووي والنزاع في أوكرانيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لافروف يصرح محاولات الاتحاد الأوروبي الهيمنة على إفريقيا استعمار جديد لا يعجب روسيا لافروف يصرح محاولات الاتحاد الأوروبي الهيمنة على إفريقيا استعمار جديد لا يعجب روسيا



GMT 02:42 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعتزم زيارة أكبر مدينة ذات أغلبية عربية في أميركا

GMT 02:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زيلينسكي ينتقد واشنطن على تخصيصها مساعدات "لا تملكها"

GMT 01:36 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أوكرانيا تنوي تجنيد 160 ألف شخص في قواتها المسلحة

GMT 01:28 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

البنتاغون يحذر من رد إيراني جديد على إسرائيل

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026
 العرب اليوم - ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه
 العرب اليوم - عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 05:14 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مسؤولية حزب الله

GMT 02:44 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إعصار "أوسكار" يقتل ثمانية أشخاص في كوبا

GMT 17:16 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو سعد يتحدث عن غيرته من هيفاء وهبي

GMT 05:36 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 14:32 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نعيم قاسم يؤكد أن برنامجه هو متابعة نهج سلفه حسن نصرالله

GMT 12:13 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يعتقل أكثر من 100 فلسطيني في شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab