البيت الأبيض ينشر تقريرا مفصلا عن أنشطة الصين الخبيثة
آخر تحديث GMT17:23:04
 العرب اليوم -

البيت الأبيض ينشر تقريرا مفصلا عن "أنشطة الصين الخبيثة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البيت الأبيض ينشر تقريرا مفصلا عن "أنشطة الصين الخبيثة"

البيت الأبيض
واشنطن - العرب اليوم

 شنت الإدارة الأمريكية هجوما جديدا واسع النطاق على بكين، من خلال نشرها تقريرا مفصلا يكشف عن مختلف نواحي ما يصفه البيت الأبيض بـ "أنشطة الصين الخبيثة" ويخص التقرير الجديد المؤلف من 16 صفحة والذي يحمل عنوان "النهج الاستراتيجي إزاء جمهورية الصين الشعبية" السياسات الاقتصادية "الضارية" التي تنتهجها الصين وجهودها الرامية لتعزيز تواجدها العسكري في مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى "حملات التضليل ومخالفات حقوق الإنسان" التي تحمل واشنطن بكين المسؤولية عنها.

وينص التقرير على أن الولايات المتحدة، عندما أقامت علاقات مع الصين قبل أربعة عقود، كانت مقتنعة بأن تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والسياسي مع بكين سيجعل من هذه الدولة لاعبا دوليا أكثر مسؤولية ومجتمعا أكثر انفتاحا، غير أنه اليوم أصبح جليا أن هذا النهج "قلل من شأن عزم الحزب الشيوعي الصيني على الحد من نطاق الإصلاحيات الاقتصادية والسياسية في الصين، وفي العقدين الماضيين تباطأت وتيرة هذه الإصلاحات وهي تعثرت وتراجعت".

وشدد التقرير على أن إدارة الرئيس دونالد ترامب لا ترى أي قيمة في التعاون الرمزي مع بكين، متعهدا بزيادة الضغط على الصين إذا فشلت استراتيجية "الدبلوماسية الهادئة" تجاهها وخلص التقرير إلى أن الصين تشكل طيفا واسعا من تحديات اقتصادية وأمنية أمام الولايات المتحدة، بالإضافة إلى تشكيلها خطرا على "القيم الأمريكية".

وحمل التقرير الصين المسؤولية عن التورط في عمليات القرصنة الإلكترونية، مشددا على أن "قائمة التزامات بكين بالكف عن ممارساتها الاقتصادية الضارية تضم كثيرا من الوعود الفارغة والمنكوثة" واتهم التقرير السلطات الصينية بسرقة ملكية فكرية وأسرار تجارية من دول أخرى، رغم وعودها السابقة بالكف عن مثل هذه الممارسات.

ولفت التقرير إلى أن أكثر من 63% من البضائع المزيفة تنتج في الصين، ما يلحق بالعالم أضرارا بقيمة مئات مليارات الدولارات وندد التقرير بإصرار الصين ضمن منظمة التجارة العالمية على أنها "دولة متطورة"، رغم أنها تعد حاليا أكبر مصدر للتكنولوجيات المتطورة وثاني أكبر دولة بعد الولايات المتحدة من حيث حجم الناتج المحلي الإجمالي والإنفاق الدفاعي والاستثمار الأجنبي.

وحمل التقرير السلطات الصينية المسؤولية عن قمع المعارضة وفرض رقابة مشددة على وسائل الإعلام والجامعات والمنظمات غير الحكومية، علاوة على تعريض معارضين للاحتجاز التعسفي والتعذيب وكما ألقى التقرير اللوم على السلطات الصينية في احتجاز أكثر من مليون من مسلمي الأويغور وأقليات عرقية أخرى.

وفي المجال العسكري، اتهم التقرير الصين باتخاذ "خطوات عسكرية استفزازية" بحق جيرانها، مشددا على أن تعزيز بكين نفوذها العسكري يهدد المصالح الأمنية للولايات المتحدة وحلفائها ويشكل تحديات معقدة أمام التجارة وسلاسل التوريد الدولية وأشار التقرير إلى أن القوانين الصينية تلزم الشركات مثل "هواوي" وZTE بالتعاون مع أجهزة الأمن الصينية، حتى فيما يتعلق بأنشطتها خارج حدود البلاد، ما يشكل خطرا على الدول والشركات الأجنبية التي تستخدم منتجات وخدمات الشركات الصينية.

وشدد التقرير على أن إدارة ترامب، في وجه هذه التحديات، تنتهج استراتيجية تهدف إلى "حماية الشعب الأمريكي في أراضيه ونمط الحياة الأمريكي" و"تقديم الرفاهية الأمريكية" و"الدفاع عن السلام من خلال القوة" و"تعزيز النفوذ الأمريكي في العالم".

قد يهمك ايضا

ترامب يقطع مؤتمرًا صحفيًا في "البيت الأبيض" بعد خلافات مع الصحافيين

ترامب يقطع مؤتمرا عن كورونا ويغادر المكان بعد خلاف حاد مع الصحافيين أمام البيت الأبيض

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البيت الأبيض ينشر تقريرا مفصلا عن أنشطة الصين الخبيثة البيت الأبيض ينشر تقريرا مفصلا عن أنشطة الصين الخبيثة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab