بلينكن يصرح أن هناك حاجة ماسة لإنهاء النزاع في إثيوبيا وعلى كافة أطرافه التصرف فوراً لوقف القتال
آخر تحديث GMT10:25:03
 العرب اليوم -

بلينكن يصرح أن هناك حاجة ماسة لإنهاء النزاع في إثيوبيا وعلى كافة أطرافه التصرف فوراً لوقف القتال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بلينكن يصرح أن هناك حاجة ماسة لإنهاء النزاع في إثيوبيا وعلى كافة أطرافه التصرف فوراً لوقف القتال

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن
واشنطن - العرب اليوم

 طالب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن جميع أطراف النزاع في إثيوبيا باتخاذ خطوات بغية وقف القتال وإيجاد حل سلمي للأزمة.

وذكر بلينكن في بيان صدر عن الخارجية الأميركية أمس الخميس، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاندلاع النزاع في إقليم تيغراي شمال إثيوبيا: "يواجه الزعماء الإثيوبيون، داخل الحكومة وفي مختلف أنحاء البلاد على حد سواء، حاجة ماسة للتصرف فورا وتخفيف معاناة الشعب".

وأعرب الوزير عن قلق الولايات المتحدة العميق إزاء خطر اندلاع العنف الطائفي الذي يتزايد بسبب ممارسة كافة أطراف النزاع "خطابا عدائيا"، لاسيما في مواقع التواصل الاجتماعي، محذرا من أن "النبرة التحريضية تصب الزيت على نار هذا النزاع وتجعل حلا سلميا أبعد".

وأبدى بلينكن في هذا الصدد مخاوف الولايات المتحدة إزاء تقارير عن اعتقالات تعسفية لدواع عرقية في العاصمة أديس أبابا.

وشدد وزير الخارجية الأمريكي على أن أمن وسلامة ملايين الإثيوبيين على المحك، بينما يعاني أكثر من 900 ألف منهم من ظروف تشبه المجاعة، مناشدا كافة أطراف الصراع نزع السلاح وإطلاق حوار بغية الحفاظ على وحدة الدولة.

ودعا بلينكن الحكومة الإثيوبية إلى تعليق حملتها العسكرية وخاصة غاراتها الجوية على إقليم تيغراي وتعبئة الميليشيات العرقية الموالية لها، وحث حكومة إريتريا على سحب قواتها من إثيوبيا (حيث تقدم دعما لحكومة أديس أبابا).

كما دعا بلينكن قوات "الجبهة الوطنية لتحرير تيغراي" و"جيش تحرير أورومو" المتمردين بوقف زحفها نحو أديس أبابا، مطالبا كافة الأطراف بمنح وتسهيل الوصول الإنساني بغية تقديم المساعدات المنقذة للحياة إلى المحتاجين في البلاد.

وتابع: "نحث جميع الأطراف على إطلاق محادثات بشأن وقف إطلاق النار دون شروط مسبقة بغية إيجاد سبيل مستدام للمضي قدما نحو السلام. المجتمع الدولي مستعد لمساعدة الشعب الإثيوبي في إنهاء هذا النزاع الآن".

ويأتي ذلك على خلفية إعلان الحكومة الإثيوبية حالة الطوارئ لمدة ستة أشهر، على خلفية تقدم القوات المتمردة من الشمال نحو العاصمة أديس أبابا.

قد يهمك أيضا

بلينكن يبحث مع زيلينسكي الوضع في دونباس و"السيل الشمالي-2"

 

بلينكن يبحث المبادرات الدفاعية وأمن الاتحاد الأوروبي مع لودريان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلينكن يصرح أن هناك حاجة ماسة لإنهاء النزاع في إثيوبيا وعلى كافة أطرافه التصرف فوراً لوقف القتال بلينكن يصرح أن هناك حاجة ماسة لإنهاء النزاع في إثيوبيا وعلى كافة أطرافه التصرف فوراً لوقف القتال



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab