الرئيس الأزربيجاني يهاجم مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا
آخر تحديث GMT11:24:29
 العرب اليوم -

الرئيس الأزربيجاني يهاجم مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس الأزربيجاني يهاجم مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا

الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف
باكو - العرب اليوم

اتهم رئيس أذربيجان إلهام علييف مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا والقائمة بدور الوسيط في النزاع حول إقليم قره باغ، بافتقارها الحيادية والعمل على "إنقاذ" أرمينيا.وقال علييف في خطاب للشعب اليوم الاثنين: "ما هو نشاط مجموعة مينسك هذه؟ هل تستطيع أو تريد الضغط على المحتل؟ لا. لقد أثرت هذه القضية أكثر من مرة: إذا كنت تريد حل المشكلة، فمن الضروري فرض عقوبات على أرمينيا. الأمر بين يديكم ، فأنتم أعضاء دائمون في مجلس الأمن الدولي، بإمكانكم حل المشكلة الملحة".وتابع: "أقول لداعمي أرمينيا إن أردتم إنقاذها فقولوا لها أن تنسحب من أراضينا،

فبكلمة منكم ستنسحب".وأضاف الرئيس الأذربيجتاني أن "من يريدون وقف إطلاق النار يرسلون أسلحة إلى أرمينيا"، وأن لديه قائمة بأسماء تلك البلدان.وقال: "بمجرد شروعنا في تحرير أراضينا من الاحتلال بدأنا نتعرض للضغط من جميع الأطراف. لماذا فشلت مجموعة مينسك في حل المشكلة لمدة 28 عاما؟ الرحلات والاجتماعات والمفاوضات - سئمنا من هذه المفاوضات مع العدو".وتابع علييف: "اليوم كل القدرات محشودة ضدنا. تحملت الأمر لمدة شهر، شهر كامل! لم أتحدث عن ذلك لكنا سئمنا فعلا. هذا أولا. وثانيا، يجب أن يكون الوسيط محايدا، وإذا لم يكن كذلك فعليه أن يسحب ترشيحه.. على الدول الوسطاء أن تبتكر وظيفة جديدة لنفسها"،

مشيرا إلى أن أذربيجان تمكنت من تحرير أجزاء كبيرة من أراضيها بنفسها دون مساعدة الوسطاء.يذكر أن مجموعة مينسك التي ترأسها روسيا والولايات المتحدة وفرنسا، تتوسط في محادثات قره باغ للسلام منذ وقف إطلاق النار بين الطرفين عام 1994.وأشار علييف إلى أن يريفان لم تقدم جدولا للانسحاب من قره باغ، وأن ذلك غير مقبول لباكو، وأضاف أنه لا يعارض الاجتماع المقرر بين وزيري خارجية أذربيجان وأرمينيا في جنيف في 29 أكتوبر، لكنه ينتظر أن يكون له معنى ويقرب حل الأزمة، مؤكدا استعداد أذربيجان للذهاب "حتى النهاية" في قضية قره باغ.

وذكر علييف أن قوات جيشه تمكنت من السيطرة على 17 قرية جديدة في منطقة النزاع، محملا أرمينيا مسؤولية خرق الهدنة الإنسامية التي بدأ سريانها صباح اليوم الاثنين.من جانبها، أكدت يريفان التزامها بالهدنة، قائلة إن القوات الأذربيجانية هي التي انتهكتها بقصفها مناطق في قره باغ.

 قد يهمك أيضاّ : 

علييف يعلن سيطرة الجيش على بلدة و13 قرية في محافظة زنكيلان

أذربيجان تعلن السيطرة على مدينة جديدة في قره باغ وتتوعد أرمينيا بالرد على قصف كنجة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الأزربيجاني يهاجم مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا الرئيس الأزربيجاني يهاجم مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان
 العرب اليوم - يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
 العرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت

GMT 06:35 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف إطلاق النار... وشرط صموده

GMT 06:59 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

«بلا فلسفة»!

GMT 07:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

خيارات جديدة تضاهي جمال الرخام في الديكورات

GMT 07:01 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مقاهي الأنس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab