الخارجية الروسية تعلق على القرار الفرنسي بشأن المجاعة في أوكرانيا في القرن الماضي
آخر تحديث GMT18:04:14
 العرب اليوم -

الخارجية الروسية تعلق على القرار الفرنسي بشأن المجاعة في أوكرانيا في القرن الماضي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الخارجية الروسية تعلق على القرار الفرنسي بشأن المجاعة في أوكرانيا في القرن الماضي

مبنى مقر وزارة الدفاع الروسية في موسكو
موسكو - العرب اليوم

وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قرار فرنسا الاعتراف بالمجاعة في 1932-1933 في الاتحاد السوفيتي بأنها "إبادة جماعية للأوكرانيين" بالتكهنات الواضحة.وجاء في بيان صدر عن زاخاروفا ونشر في موقع الوزارة، اليوم السبت: "يعد هذا العمل الفارغ الذي لا معنى له لباريس ويزعم أنه يهدف "لاستعادة العدالة التاريخية" وتم تنظيمه على عجل لإرضاء نظام كييف... مثالا واضحا على التكهنات الصريحة التي تستعد باريس لها من أجل إقناع المواطنين بضرورة تأجيج الصراع المسلح بعيدا عن بلادهم".وأشارت إلى أن روسيا تواجه مجددا ازدواجية ورهاب روسيا من جانب الأوروبيين.

وأوضحت: "من خلال التخلي عن التقييم الموضوعي للأحداث التاريخية يسعى النواب الفرنسيون لتقسيم المأساة المشتركة للشعوب السوفيتية على أساس قومي. ومن أجل الوضع القائم تتجاهل باريس بسخرية ذكرى الروس والبيلاروس والكازاخيين والقرغيز وغيرهم من سكان المناطق الجنوبية من جمهورية روسيا الاتحادية الاشتراكية السوفيتية ومنطقة نهر الفولغا والأورال وآسيا الوسطى الذين عانوا أيضا من هذه المأساة الكبيرة".وأضافت أن محاولات النواب الفرنسيين للمساواة بين المجاعة في أوائل الثلاثينيات من القرن الماضي والفظائع مثل الهولوكوست أو الإبادة الجماعية في رواندا في عام 1994، والتي اعترفت باريس بمسؤوليتها غير المباشرة عنها، تبدو ساخرة، لكنها تتفق مع المعايير المزدوجة "للغرب الجماعي".

وتابعت: "الجهود المعادية لروسيا للنواب الفرنسيين تبدو مثيرة للاشمئزاز بشكل خاص، مع الأخذ بعين الاعتبار أن فرنسا نفسها لم تغلق بعد صفحة جرائمها في الفترة الاستعمارية".وتبنى نواب الجمعية الوطنية الفرنسية (مجلس النواب بالبرلمان الفرنسي)، قرارا يعترف بـ "المجاعة الكبرى" في أوكرانيا في 1932-1933 على أنها إبادة جماعية للشعب الأوكراني.ويوجد هناك في أوكرانيا قانون يعترف بالمجاعة الكبرى (هولودومور) لعامي 1932 و1933 على أنها "إبادة جماعية للشعب الأوكراني". ومع ذلك فإن المجاعة لم تشمل أوكرانيا فحسب بل والعديد من المناطق الزراعية الأخرى في الاتحاد السوفيتي بما فيها شمال القوقاز ومناطق نهر الفولغا وكازاخستان وغرب سيبيريا وجنوب الأورال. ووفقا لمصادر مختلفة أدت هذه المجاعة إلى مصرع 7-8 مليون شخص منهم 3-3,5 مليون - في أوكرانيا وميلونان - في كازاخستان وقيرغيزستان و2-2,5 مليون - في جمهورية روسيا الاتحادية الاشتراكية السوفياتية.

قد يهمك ايضا

وزارة الخارجية الروسية تؤكد أن موسكو ستردّ بشكل مناسب على قرار هولندا و تقليص عدد أعضاء البعثة الدبلوماسية

فلاديمير بوتين يُشيد بدور وزارة الخارجية الروسية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخارجية الروسية تعلق على القرار الفرنسي بشأن المجاعة في أوكرانيا في القرن الماضي الخارجية الروسية تعلق على القرار الفرنسي بشأن المجاعة في أوكرانيا في القرن الماضي



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:26 1970 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح يتصدر قائمة أفضل 10 مهاجمين في أفريقيا
 العرب اليوم - محمد صلاح يتصدر قائمة أفضل 10 مهاجمين في أفريقيا

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab