زاخاروفا تؤكد أن قطر لم تعد ممولاً رئيسياً للمجالس المحلية في حلب
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

زاخاروفا تؤكد أن قطر لم تعد ممولاً رئيسياً للمجالس المحلية في حلب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زاخاروفا تؤكد أن قطر لم تعد ممولاً رئيسياً للمجالس المحلية في حلب

ماريا زاخاروفا الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية
موسكو ـ العرب اليوم

قالت ماريا زاخاروفا الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية إن ما يسمى بالمجالس المحلية في أحياء حلب الشرقية، تؤجج العنف في المدينة، مضيفة أن قطر لم تعد ممولا رئيسيا لتلك المجالس.

وفي معرض تعليقها على التطورات في حلب، قالت زاخاروفا، الثلاثاء 8 نوفمبر/تشرين الثاني: "حسب المعلومات المتوفرة، كانت قطر في البداية تمول تلك المجالس. أما الآن فتلعب دور الممولين الرئيسيين الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والإمارات والدول الاسكندنافية".

ولفتت الدبلوماسية الروسية إلى أن موقف تلك المجالس الرامي إلى وضع العوائق في سبيل تسوية الوضع، قد أدى في أغسطس/آب الماضي إلى إفشال عملية أممية لإيصال المساعدات إلى حلب الشرقية عبر طريق الكاستيلو. كما حملت زاخاروفا تلك المجالس مسؤولية إحباط عملية إجلاء المرضى والمصابين من الأحياء الشرقية مؤخرا.

واستدركت قائلة: "من الواضح أن هذه السلطات المحلية التي عينت نفسها، بعيدة عن تمثيل سكان حلب الشرقية، الذين أصبحوا، عمليا، رهائن في أيدي المسلحين".

وتابعت أن ممثلي تلك المجالس يلبون طلبات مموليهم، ويدَّعون، منافقين، بأنهم يمثلون السكان المحليين، في الوقت الذي يدعمون فيه الإرهابيين والمسلحين الأكثر تطرفا في صفوف التشكيلات المسلحة غير الشرعية، وهو أمر يؤدي لاستمرار سفك الدماء ومعاناة المدنيين.

وتابعت زاخاروفا أن التشكيلات المسلحة كلفت تلك المجالس بتنظيم الخدمات العامة في حلب الشرقية، بما في ذلك الكهرباء والتعليم المدرسي وعمل المخابز. وأضافت: "وتستغل المجالس هذه الآليات الإنسانية الحساسة من أجل ضمان ولاء السكان المحليين".

وأشارت زاخاروفا، أنه حسب المعلومات المتوفرة، هناك هيئتان للإدارة المحلية معنيتين بشؤون حلب الشرقية، إحداهما "مجلس محافظة حلب الحرة" برئاسة محمد فضيلة، ومقره في غازي عنتاب التركية، والهيئة الثانية هي المجلس المحلي لمدينة حلب برئاسة بريتا حاجي حسن. وأضافت أن قيادة هذا المجلس الثاني متواجدة حاليا في بلدة الأتارب على بعد نحو 20 كيلومترا إلى جنوب غرب حلب.

وكان المدير الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر في الشرق الأوسط، روبرت مارديني، قد أعلن عن فشل خطة إجلاء الجرحى وأفراد عائلاتهم من شرق حلب، موضحا أن فصائل المعارضة داخل حلب لم تقدم الضمانات الضرورية لتنفيذ عملية الإجلاء.

وأوضح مارديني أن المفاوضات بدأت حول إجلاء 200 مصاب بجروح خطرة مع عائلاتهم، إلا أنها انتهت بالتوصل إلى اتفاق على إجلاء 10 جرحى فقط مع عائلاتهم، مشيرا إلى أن إجلاء حتى هؤلاء الأشخاص العشرة فشل بسبب عدم وجود ضمانات أمنية كافية.

وقال المسؤول الدولي: "حتى 200 جريح ليس رقما نهائيا، لأنه يجب أن يضم إليهم كل من يعاني من أمراض مزمنة"، موضحا "أنها ليست إصابات مميتة، لكنها أيضا تتطلب علاجا".

يذكر أن المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا قدم الشهر الماضي خطة لإخراج مسلحي تنظيم "جبهة فتح الشام" (جبهة النصرة سابقا) من مدينة حلب، مصرا في الوقت نفسه على ضرورة إبقاء الأمور في أحياء المدينة الشرقية تحت سيطرة المجالس المحلية التي تتولى خدمة المدنيين حاليا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زاخاروفا تؤكد أن قطر لم تعد ممولاً رئيسياً للمجالس المحلية في حلب زاخاروفا تؤكد أن قطر لم تعد ممولاً رئيسياً للمجالس المحلية في حلب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab