زاخاروفا تؤكد أن قطر لم تعد ممولاً رئيسياً للمجالس المحلية في حلب
آخر تحديث GMT14:06:52
 العرب اليوم -
قرعة الدور الفاصل لدوري أبطال أوروبا تسفر عن قمة نارية بين مانشستر سيتي وريال مدريد مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة
أخر الأخبار

زاخاروفا تؤكد أن قطر لم تعد ممولاً رئيسياً للمجالس المحلية في حلب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زاخاروفا تؤكد أن قطر لم تعد ممولاً رئيسياً للمجالس المحلية في حلب

ماريا زاخاروفا الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية
موسكو ـ العرب اليوم

قالت ماريا زاخاروفا الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية إن ما يسمى بالمجالس المحلية في أحياء حلب الشرقية، تؤجج العنف في المدينة، مضيفة أن قطر لم تعد ممولا رئيسيا لتلك المجالس.

وفي معرض تعليقها على التطورات في حلب، قالت زاخاروفا، الثلاثاء 8 نوفمبر/تشرين الثاني: "حسب المعلومات المتوفرة، كانت قطر في البداية تمول تلك المجالس. أما الآن فتلعب دور الممولين الرئيسيين الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والإمارات والدول الاسكندنافية".

ولفتت الدبلوماسية الروسية إلى أن موقف تلك المجالس الرامي إلى وضع العوائق في سبيل تسوية الوضع، قد أدى في أغسطس/آب الماضي إلى إفشال عملية أممية لإيصال المساعدات إلى حلب الشرقية عبر طريق الكاستيلو. كما حملت زاخاروفا تلك المجالس مسؤولية إحباط عملية إجلاء المرضى والمصابين من الأحياء الشرقية مؤخرا.

واستدركت قائلة: "من الواضح أن هذه السلطات المحلية التي عينت نفسها، بعيدة عن تمثيل سكان حلب الشرقية، الذين أصبحوا، عمليا، رهائن في أيدي المسلحين".

وتابعت أن ممثلي تلك المجالس يلبون طلبات مموليهم، ويدَّعون، منافقين، بأنهم يمثلون السكان المحليين، في الوقت الذي يدعمون فيه الإرهابيين والمسلحين الأكثر تطرفا في صفوف التشكيلات المسلحة غير الشرعية، وهو أمر يؤدي لاستمرار سفك الدماء ومعاناة المدنيين.

وتابعت زاخاروفا أن التشكيلات المسلحة كلفت تلك المجالس بتنظيم الخدمات العامة في حلب الشرقية، بما في ذلك الكهرباء والتعليم المدرسي وعمل المخابز. وأضافت: "وتستغل المجالس هذه الآليات الإنسانية الحساسة من أجل ضمان ولاء السكان المحليين".

وأشارت زاخاروفا، أنه حسب المعلومات المتوفرة، هناك هيئتان للإدارة المحلية معنيتين بشؤون حلب الشرقية، إحداهما "مجلس محافظة حلب الحرة" برئاسة محمد فضيلة، ومقره في غازي عنتاب التركية، والهيئة الثانية هي المجلس المحلي لمدينة حلب برئاسة بريتا حاجي حسن. وأضافت أن قيادة هذا المجلس الثاني متواجدة حاليا في بلدة الأتارب على بعد نحو 20 كيلومترا إلى جنوب غرب حلب.

وكان المدير الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر في الشرق الأوسط، روبرت مارديني، قد أعلن عن فشل خطة إجلاء الجرحى وأفراد عائلاتهم من شرق حلب، موضحا أن فصائل المعارضة داخل حلب لم تقدم الضمانات الضرورية لتنفيذ عملية الإجلاء.

وأوضح مارديني أن المفاوضات بدأت حول إجلاء 200 مصاب بجروح خطرة مع عائلاتهم، إلا أنها انتهت بالتوصل إلى اتفاق على إجلاء 10 جرحى فقط مع عائلاتهم، مشيرا إلى أن إجلاء حتى هؤلاء الأشخاص العشرة فشل بسبب عدم وجود ضمانات أمنية كافية.

وقال المسؤول الدولي: "حتى 200 جريح ليس رقما نهائيا، لأنه يجب أن يضم إليهم كل من يعاني من أمراض مزمنة"، موضحا "أنها ليست إصابات مميتة، لكنها أيضا تتطلب علاجا".

يذكر أن المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا قدم الشهر الماضي خطة لإخراج مسلحي تنظيم "جبهة فتح الشام" (جبهة النصرة سابقا) من مدينة حلب، مصرا في الوقت نفسه على ضرورة إبقاء الأمور في أحياء المدينة الشرقية تحت سيطرة المجالس المحلية التي تتولى خدمة المدنيين حاليا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زاخاروفا تؤكد أن قطر لم تعد ممولاً رئيسياً للمجالس المحلية في حلب زاخاروفا تؤكد أن قطر لم تعد ممولاً رئيسياً للمجالس المحلية في حلب



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 العرب اليوم - ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab