الحكومة البريطانية تؤكد أنه لم يكن ممكنًا التكهن بأفعال القذافي
آخر تحديث GMT15:03:40
 العرب اليوم -

الحكومة البريطانية تؤكد أنه لم يكن ممكنًا التكهن بأفعال القذافي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة البريطانية تؤكد أنه لم يكن ممكنًا التكهن بأفعال القذافي

الحكومة البريطانية توضح اسباب مشاركتها في التدخل العسكري في ليبيا
لندن ـ العرب اليوم

رفضت الحكومة البريطانية الانتقادات التي وجهها إليها تقرير برلماني بسبب قرار التدخل عسكريا بليبيا عام 2011، مصرة على أن التدخل أتاح "من دون أي شك" إنقاذ مدنيين.

وترد الحكومة البريطانية بذلك على تقرير صدر عن لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم البريطاني في سبتمبر الماضي تضمن انتقادا شديدا لقرار حكومة رئيس الوزراء آنذاك ديفيد كاميرون الانضمام إلى فرنسا في التدخل عسكريا لحماية المدنيين الليبيين من نظام الزعيم الراحل معمر القذافي عام 2011، معتبرة أن هذا التدخل استند إلى "افتراضات خاطئة وتحليل جزئي للأدلة".

وأفادت يومها اللجنة في تقريرها بأن حكومة كاميرون "لم تتمكن من التحقق من التهديد الفعلي للمدنيين الذي كان يشكله نظام القذافي. لقد أخذت بشكل انتقائي وسطحي بعضا من عناصر خطاب معمر القذافي وفشلت في رصد الفصائل الإسلامية المتشددة في صفوف التمرد".

إلا أن الحكومة البريطانية، حسب "دويتشه فيله"، أكدت الجمعة 25 نوفمبر/تشرين الثاني أن "القذافي كان شخصا لا يمكن التكهن بأفعاله. كانت لديه القدرة والدافع لتنفيذ تهديداته. ولم يكن ممكنا التغاضي عنها، وكانت تتطلب تحركا دوليا مشتركا وحازما".

وقالت اللجنة البرلمانية في تقريرها إن كاميرون كان يفترض به أن يعي أن الإسلاميين المتشددين سيحاولون استغلال الانتفاضة الشعبية، مضيفة أنها لم تجد ما يدل على أن الحكومة البريطانية حللت بطريقة صحيحة طبيعة حركة التمرد.

وبالمقابل شددت في ردها الأخير على أن الغالبية العظمى من معارضي القذافي لم يكن لديهم أي ارتباط بأي تيار إسلامي ورأت أن تنظيم "داعش" يتراجع في ليبيا اليوم.

ولا زالت الفوضى سائدة في ليبيا الغنية بالنفط بعد أكثر من خمس سنوات على سقوط القذافي ومقتله، حيث تواجه حكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة صعوبات بالغة في إرساء سلطتها في مجمل أراضي البلاد منذ استقرارها في طرابلس في مارس الماضي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة البريطانية تؤكد أنه لم يكن ممكنًا التكهن بأفعال القذافي الحكومة البريطانية تؤكد أنه لم يكن ممكنًا التكهن بأفعال القذافي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab