اسلام اباد ـ العرب اليوم
تتصاعد وتيرة الاحتجاجات التي يقودها زعيم المعارضة الباكستانية عمران خان ضد رئيس الوزراء نواز شريف وسط دعوات خان لمظاهرات في الـ2 من الشهر المقبل تطالب باستقالة شريف.
ويخطط خان الذي يتزعم حزب حركة الإنصاف لتنظيم احتجاجات في أنحاء البلاد على الرغم من حملة الاعتقالات التي طالت العشرات من ناشطي حزبه، وذلك من أجل شل حركة العاصمة إسلام آباد واصفا (الاحتجاجات) بأنها المحاولة الأخيرة لإجبار رئيس الوزراء على الاستقالة بسبب اتهامه بقضايا فساد.
وحركة الإنصاف برئاسة خان حزب شعبوي تمكن من شل الحركة في العاصمة أربعة أشهر عام 2014.
وفرضت المحكمة العليا الخميس 27 أكتوبر/تشرين الأول قرار حظر على التجمعات العامة والاحتجاجات السياسية في العاصمة إسلام آباد وهو ما رفضه خان الذي قال إنه "ما من قوة يمكنها إيقاف الحشد"، مشيرا إلى أن أنصاره سينظمون مسيرة في العاصمة الأسبوع المقبل بغض النظر عما يقرره القضاء.
وفي تحد للحظر المفروض، تجمع نشطاء المعارضة الجمعة 28 اكتوبر/تشرين الأول وسط العاصمة، فيما ألقت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع دون أنباء عن وقوع إصابات، كما بثت محطات تلفزيونية لقطات للشرطة وهي تستخدم العصي.وتأتي التوترات المتزايدة في وقت حرج بالنسبة لشريف مع توتر العلاقات بين حزبه الحاكم حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية والجيش على خلفية تسريب قامت به صحيفة عن اجتماع أمني أثار غضب قادة الجيش، ناهيك عن الخلافات المتصاعدة مع جارتها الهند، والخلافات العميقة بين باكستان وأفغانستان.
أرسل تعليقك