باريس - العرب اليوم
أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية اليوم الاثنين مقتل رجل دين مسيحي في غرب البلاد.وبحسب وسائل إعلام فرنسية، وجدت جثة الكاهن الميت اليوم في بلدة سان لوران سور سيفر.وأضافت وسائل إعلام فرنسية أن رجلاً سلم نفسه لمركز الشرطة في بلدة تبعد 10 كيلومترات عن مكان الجريمة قائلاً إنه "قتل رجل دين".
وأضافت أن هذا الشخص كان تحت المراقبة القضائية إثر التحقيق في حريق شب في كاتدرائية في مدينة نانت في يوليو 2020.من جهته أعلن وزير الداخلية جيرار دارمانين توجهه للبلدة حيث وجد الكاهن مقتولاً.
وبينما أشارت أنباء إلى أن المتهم هو رجل من رواندا، قال دارمانين إنه "لم يكن بالإمكان ترحيل هذا الشخص الأجنبي (في إشارة لقاتل الكاهن) رغم صدور أمر بذلك، طالما لم ترفع عنه المراقبة القضائية".يذكر أن الرجل الذي اتهم بحريق كاتدرائية نانت هو رجل من رواندا عُرف باسمه الأول فقط، "إيمانويل"، ويبلغ من العمر 39 عاماً، وكان متطوعاً في تلك الكنيسة.
وكان "إيمانويل" قد سجن لعدة أشهر خلال التحقيق في الحريق، والذي لا يزال جارياً، وبعد إطلاق سراحه في يونيو الماضي تم استقباله من قبل مجموعة من الكهنة في غرب فرسا، ينتمي لها الكاهن المقتول اليوم.ويخضع "إيمانويل" للعلاج النفسي في أحد المصحات في فرنسا.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
وزارة الداخلية الفرنسية تطرد حفيد مؤسس جماعة "الإخوان"
وزارة الداخلية الفرنسية تعلن أن فرانسوا فيون 19.96% جان لوك ملونشون 19.49%
أرسل تعليقك