واشنطن ـ العرب اليوم
قال مسئولون أمريكيون: إن وكالات استخبارية أمريكية ترى أن روسيا غير قادرة على استخدام التجسس الالكتروني في تغيير نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية الثلاثاء المقبل، غير أن الوكالات حذرت من مغبة مواصلة موسكو تدخلها بعد انتهاء التصويت للتشكيك في شرعية النتائج.
وذكرت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية - على موقعها الالكتروني اليوم الجمعة أن هذه التقديرات تعكس قلقا واسع النطاق بين وكالات الاستخبارات الأمريكية حول مواصلة روسيا حملتها التي شنتها منذ أشهر طويلة "لزعزعة" آليات الديمقراطية الأمريكية حتي بعد إغلاق مراكز الاقتراع على أحد السباقات الرئاسية الأكثر استقطابا في التاريخ الحديث، مما يوسع الاضطرابات السياسية ويضخمها.
ولم يستبعد مسئولون أمنيون في الولايات المتحدة وقوع اضطرابات يوم الانتخابات بدعم من روسيا، وفي الأسابيع الأخيرة، جمع مسئولون في وزارة الأمن الداخلي الأمريكية أدلة حول ما يبدو على أنه "مسح" روسي لقواعد البيانات التي تديرها الولايات المتحدة وأنظمة التصويت عبر الكمبيوتر. وقال أحد المسئولين "ليس من الواضح ما إذا كان الروس يحاولون الدخول حقا أم لا".
واستدركت الصحيفة الأمريكية قائلة إن الطبيعة اللامركزية للاقتراع في الولايات المتحدة تجعل من الصعب للغاية تخريب سباق وطني، موضحة أن مسئولون أمريكيون رجحوا أن تستخدم روسيا أدوات القرصنة لفضح أو اختلاق أدلة على تزوير الانتخابات، بهدف نزع الشرعية عن نتيجة الانتخابات التي أعلن المرشح الجمهوري دونالد ترامب عن رفضها إذا لم يفز، حسبما ذكرت الصحيفة.
أرسل تعليقك