لندن ـ العرب اليوم
كشفت دراسة جديدة صادرة من وزارة الداخلية حول مدى الاتجار بالبشر في المملكة المتحدة عن أن نحو 13 ألف شخص قد يكونوا يعيشون في حالة عبودية في البلاد.
وأوضحت دراسة "استراتيجية العبودية الحديثة" من وزارة الخارجية البريطانية أن مظاهر العبودية الحديثة تشمل سجن العمال في المنازل واجبار النساء على ممارسة الدعارة وعمال الحقول والمصانع، الذين لا يحصلون على حقوقهم.
وذكرت وزارة الداخلية "أن الاستنتاجات الأولية لتحليلها تشير الى أن عدد الضحايا أعلى مما كان يعتقد".
ووفقا للتقديرات الرسمية فان ضحايا الاتجار بالبشر يأتون من 112 دولة، وخاصة ألبانيا ونيجيريا وفيتنام ورومانيا، فضلا عن البالغين والأطفال الذين ولدوا في بريطانيا.
وقالت وزيرة العبودية الحديثة كارين برادلي لشبكة "بي بي سي" "انها جريمة خفية الى حد كبير، ونحن بحاجة ماسة لأن نكشف عنها".
من جانبه قال وزير الخارجية فيليب هاموند لشبكة "آي تي في" البريطانية أن الإجراءات الجديدة التي اتخذتها الحكومة لمكافحة العبودية تظهر أن الحكومة تأخذ هذه المسألة على محمل الجد، وتدرك أن هناك مشكلة.
أ.ش.أ
أرسل تعليقك