الجيش المغربي يعزز قدراته الدفاعية استعدادا لأي طارئ في الصّحراء الغربية
آخر تحديث GMT19:23:33
 العرب اليوم -

الجيش المغربي يعزز قدراته الدفاعية استعدادا لأي طارئ في الصّحراء الغربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش المغربي يعزز قدراته الدفاعية استعدادا لأي طارئ في الصّحراء الغربية

دبابات مغربية في شوارع الدار البيضاء بالمغرب في آذار الماضي
الرباط - العرب اليوم

قالت الصحيفة الإلكترونية المغربية "هسبريس" إن الرباط تعمل على تعزيز قدراتها العسكرية، تحسبا لأيّ طارئ، لا سيما في ظل التوتر السائد في الصحراء الغربية خلال الأشهر الأخيرة.واقتنت القوات المسلحة المغربية في ظل هذه الأجواء أسلحة جديدة، من بينها، حسب الصحيفة، "صواريخ قصيرة المدى مضادّة للأهداف الجوّية من نوع "ميسترال 3"، توجه بالأشعة تحت الحمراء، وستكون (...) مركّبة في العربات رباعية الدّفع المدرّعة من نوع "شيربا" وقادرة على إصابة كل ما يحلق على مستوى منخفض، على غرار صواريخ كروز والطائرات المسيرة، بنسبة نجاح تقدر بـ 97 بالمائة".

وأضافت "هسبريس" أن في الفترة الأخيرة، عزز المغرب ترسانته العسكرية بـ 36 راجمة صواريخ عالية الدقة من نوع AR-2 ذات الصنع الصيني التي يصل مداها إلى 150 كلم، والقادرة على ضرب أهداف بحرية ساكنة ومتحركة. بالإضافة إلى ذلك، وقَّعت الرباط نهاية شهر أكتوبر الماضي مذكرة اتفاق مع نيودلهي في مجال التعاون العسكري بين البلدين، حسب موقع "ميمو مونيتور دي أوريونتي" (monitor de oriente)، يُحتمل أن تُفضي إلى اقتناء القوات المغربية أسلحة وذخائر جديدة.ونقلت "هسبريس" عن " الخبير في الشأن العسكري والأمني" محمد شقير بشأن صواريخ "ميسترال 3" قوله إن "اقتناء القوّات المسلحة هذه الصّواريخ يأتي استعدادا لأي طارئ في الصّحراء، فالأجواء تنذر بأنّ هناك استعدادات من طرف الجيش الجزائري لإشعال حرب محتملة" بغرض "تحقيق مكاسب على الأرض".

وحذر الخبير المغربي، كما تضيف "هسبريس"، من إمكانية أن تتحول منطقة الكركرات في الصحراء الغربية إلى بؤرة "للصراع المغربي الجزائري".فيما لم يصدر عن الجزائر حتى الآن ما يسند توقعات الخبير المغربي بهذا الشأن. غير أن جبهة تحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (البوليساريو) هددت خلال الأسابيع الأخيرة، على لسان عدد من قادتها، بالعودة إلى العمل المسلح، بعد خيبتها، إثر عقود من الانتظار، من تنفيذ الأمم المتحدة لاستفتاء تقرير المصير، مثلما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار سنة 1991.وتناقلت وسائل إعلام مغربية مؤخرا بعض القلق من الدستور الجزائري الجديد الذي يبيح للجيش الجزائري التدخل خارج حدود بلاده،

بعد أن ربطت هذا التحوّل في الجزائر بتصريحات محمد سالم ولد السالك، وزير خارجية "الجمهورية العربية الصحراوية" في منتصف شهر أكتوبر الماضي حول إمكانية ربط جبهة البوليساريو باتفاقيات دفاع مشترك مع دول صديقة.تجدر الإشارة إلى أن الأمم المتحدة مددت قبل يومين لمدة سنة بعثتها "المينورسو" إلى الصحراء الغربية بقرار أثارت بعض تفاصيله غضب جبهة البوليساريو التي قالت إن صبر الشعب الصحراوي بدأ ينفد وإن الأمم المتحدة تخالف التزاماتها بتنفيذ استفتاء تقرير المصير، والتي تعود إلى 30 عاما.

 قد يهمك أيضاّ : 

الجيش المغربي يُطلق مناورة عسكرية ضخمة قرب الحدود الجزائرية

الجيش الجزائري يطلق أكبر مناورة عسكرية في تاريخه

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش المغربي يعزز قدراته الدفاعية استعدادا لأي طارئ في الصّحراء الغربية الجيش المغربي يعزز قدراته الدفاعية استعدادا لأي طارئ في الصّحراء الغربية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 17:19 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يكشف سبب شهره تووليت

GMT 17:21 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو سعد يكشف سبب ابتعاده عن الإعلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab