موسكو - العرب اليوم
وقال لافروف في مؤتمر صحفي عقب مباحثاته مع وزير خارجية هندوراس: "لقد اقترح الرئيس زيمان [رئيس التشيك] التحقق من جميع الروايات بشأن ما حدث منذ سبع سنوات مضت في مستودعات الأسلحة. وحقيقة أن هذا الاقتراح تبعه رد فعل، بما في ذلك، من قيادات البرلمان، على ما أعتقد، والتي اتهمت الرئيس زيمان بإعاقة التحقيقات، يقول شيئا واحدا، وهو أن شخص ما، بما في ذلك، من يطلقون هذه التصريحات، قد قرر بالفعل أنه ليس هناك روايات أخرى سوى اتهام روسيا".
وأضاف لافروف: "كل هذه التعليقات والتصريحات المشوشة عاطفية وليست عاقلة، أود أن أقول ذلك. ربما، يجب على الاتحاد الأوروبي البحث في كل المسائل المتعلقة بهذا الحادث، كل هذا حدث على أراضيه، وبقدر ما يمكن للمرء أن يفترض، بناءً على تعليقات الخبراء، أن هذا كله حدث في انتهاك لعدد من المعايير والقواعد العاملة في الاتحاد الأوروبي".
هذا وكان رئيس الوزراء التشيكي، أندريه بابيس، قد صرح في 17 نيسان/ أبريل الجاري، أن سلطات بلاده تشتبه بتورط أجهزة الأمن الروسية بالانفجار الذي وقع في مستودع للذخيرة في فربيتيس عام 2014.
ووصف الكرملين هذه الاتهامات بأنها شائنة ولا أساس لها من الصحة، فيما وصفتها وزارة الخارجية الروسية بـ "استعراض هزلي"، ومع ذلك، تم طرد 18 دبلوماسيا روسياً من جمهورية التشيك، على إثرها أعلنت روسيا 20 موظفاً في السفارة التشيكية شخصيات غير مرغوب بها.
وطالبت الخارجية التشيكية روسيا بإعادة الدبلوماسيين التشيك المطرودين إلى موسكو، وبعد عدم تلقي رد إيجابي، أعلنت براغ مرة أخرى تقليص تمثيل السفارة الروسية، مع إعطاء مهلة حتى نهاية شهر أيار/مايو.
ومن جانبها، ذكرت الخارجية الروسية، أن براغ، تلقت ردا على الإجراءات غير الودية، الشيء الذي "لم تحلم به حتى في كابوس".
قد يهمك ايضا:
أجهزة الأمن الروسية تضبط "شحنة مروعة" من أقدام ومخالب الدببة والنمور
إجلاء 21 ألف شخص في 11 منطقة روسية بسبب تهديدات إرهابية
أرسل تعليقك