روسيا تعلق على مزاعم تجنيدها إثيوبيين للقتال في أوكرانيا
آخر تحديث GMT09:35:46
 العرب اليوم -

روسيا تعلق على مزاعم "تجنيدها إثيوبيين للقتال في أوكرانيا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - روسيا تعلق على مزاعم "تجنيدها إثيوبيين للقتال في أوكرانيا"

وحدات من الجيش الروسي - قوات روسية
موسكو-العرب اليوم

 علق سفير روسيا لدى أديس أبابا يفغيني تيريوخين على مزاعم "تجنيد" موسكو مواطنين إثيوبيين للمشاركة في عمليتها العسكرية في أوكرانيا.

وأشار تيريوخين، في حوار مع تلفزيون "روسيا-24"، ردا على سؤال عن مصدر الشائعات عن "طابور الإثيوبيين الراغبين في الالتحاق بالقوات الروسية" أمام سفارة موسكو في أديس أبابا، إلى علاقات ودية تربط بين الدولتين منذ عقود، مذكرا بأن روسيا فتحت بعثتها العسكرية في هذا البلد الإفريقي أواخر القرن الـ19، عندما أتت تدعم الإثيوبيين في صراعهم ضد الاستعمار.

وتابع: "بعد ذلك، دعم بلدنا غير مرة إثيوبيا في أصعب لحظات تاريخها، وشكل كل ذلك أرضية جيدة للعواطف الدافئة والأخوية في الواقع التي يشعر بها المواطنون العاديون والممثلون عن قيادة البلاد إزاء روسيا".

وأكد تيريوخين أن العديد من الإثيوبيين منذ بداية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا تواصلوا مع السفارة بغية التعبير عن تضامنهم مع سياسات موسكو، مضيفا: "بالإضافة إلى ذلك، يلجأ إلى سفارتنا يوميا أشخاص يبدون استعدادهم لمساعدة روسيا في عمليتها ليس بالأقوال بل وبالأفعال أيضا، بالسلاح".

وأكد السفير أن عدد الإثيوبيين الراغبين في الالتحاق بالقوات الروسية نما تدريجيا وبلغ ذروته في الأسبوع الماضي عندما أصبح "بمثابة سيل"، موضحا: "كان هناك في البداية 50 شخصا ثم 100 ثم 150 ثم 250 شخصا، وفي نهاية المطاف تخطى عدد الراغبين عتبة الـ500 شخص يوميا".

ورجح السفير أن هذه الزيادة الحادة جاءت على خلفية تداول مزاعم في مواقع التواصل الاجتماعي غالبا عن استعداد موسكو لدفع راتب ألفي دولار ثم خمسة آلاف دولار إلى الإثيوبيين الذين يؤدون الخدمة العسكرية في أوكرانيا.

وتابع: "يجب إدراك شيء واحد، وهو أن السفارة كبعثة دبلوماسية لا تملك الحق والفرصة، وفقا لوضعها، في تجنيد مواطني بلد آخر في صفوف جيشها".

ولفت إلى أن هذا الأمر كان سيتناقض مع قوانين روسيا وإثيوبيا واتفاقية جنيف للعلاقات الدبلوماسية، مضيفا أن السفارة الروسية كانت قد أعلنت في بيان رسمي أنها لا تجند أي متطوعين وشكرت في الوقت نفسه كل من أعرب عن استعداده لدعم الجيش الروسي. علق سفير روسيا لدى أديس أبابا يفغيني تيريوخين على مزاعم "تجنيد" موسكو مواطنين إثيوبيين للمشاركة في عمليتها العسكرية في أوكرانيا.

وأشار تيريوخين، في حوار مع تلفزيون "روسيا-24"، ردا على سؤال عن مصدر الشائعات عن "طابور الإثيوبيين الراغبين في الالتحاق بالقوات الروسية" أمام سفارة موسكو في أديس أبابا، إلى علاقات ودية تربط بين الدولتين منذ عقود، مذكرا بأن روسيا فتحت بعثتها العسكرية في هذا البلد الإفريقي أواخر القرن الـ19، عندما أتت تدعم الإثيوبيين في صراعهم ضد الاستعمار.

وتابع: "بعد ذلك، دعم بلدنا غير مرة إثيوبيا في أصعب لحظات تاريخها، وشكل كل ذلك أرضية جيدة للعواطف الدافئة والأخوية في الواقع التي يشعر بها المواطنون العاديون والممثلون عن قيادة البلاد إزاء روسيا".

وأكد تيريوخين أن العديد من الإثيوبيين منذ بداية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا تواصلوا مع السفارة بغية التعبير عن تضامنهم مع سياسات موسكو، مضيفا: "بالإضافة إلى ذلك، يلجأ إلى سفارتنا يوميا أشخاص يبدون استعدادهم لمساعدة روسيا في عمليتها ليس بالأقوال بل وبالأفعال أيضا، بالسلاح".

وأكد السفير أن عدد الإثيوبيين الراغبين في الالتحاق بالقوات الروسية نما تدريجيا وبلغ ذروته في الأسبوع الماضي عندما أصبح "بمثابة سيل"، موضحا: "كان هناك في البداية 50 شخصا ثم 100 ثم 150 ثم 250 شخصا، وفي نهاية المطاف تخطى عدد الراغبين عتبة الـ500 شخص يوميا".

ورجح السفير أن هذه الزيادة الحادة جاءت على خلفية تداول مزاعم في مواقع التواصل الاجتماعي غالبا عن استعداد موسكو لدفع راتب ألفي دولار ثم خمسة آلاف دولار إلى الإثيوبيين الذين يؤدون الخدمة العسكرية في أوكرانيا.

وتابع: "يجب إدراك شيء واحد، وهو أن السفارة كبعثة دبلوماسية لا تملك الحق والفرصة، وفقا لوضعها، في تجنيد مواطني بلد آخر في صفوف جيشها".

ولفت إلى أن هذا الأمر كان سيتناقض مع قوانين روسيا وإثيوبيا واتفاقية جنيف للعلاقات الدبلوماسية، مضيفا أن السفارة الروسية كانت قد أعلنت في بيان رسمي أنها لا تجند أي متطوعين وشكرت في الوقت نفسه كل من أعرب عن استعداده لدعم الجيش الروسي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

موسكو تعطي القوات الأوكرانية الباقية في مارببول مهلة جديدة للتخلّي عن سلاحها

الجيش الروسي يغلق ماريوبول بداية من صباح اليوم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا تعلق على مزاعم تجنيدها إثيوبيين للقتال في أوكرانيا روسيا تعلق على مزاعم تجنيدها إثيوبيين للقتال في أوكرانيا



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:31 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

دنيا سمير غانم تكشف تفاصيل أجمل هدية تلقّتها من ابنتها
 العرب اليوم - دنيا سمير غانم تكشف تفاصيل أجمل هدية تلقّتها من ابنتها

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 10:46 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 10:22 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

توتنهام يضم الحارس التشيكي أنطونين كينسكي حتى 2031

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 10:27 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

سبيس إكس تطلق صاروخها فالكون 9 الأول خلال عام 2025

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab