البابا فرنسيس يتوقع أن تكون روما المكان الذي سيموت فيه
آخر تحديث GMT09:33:04
 العرب اليوم -

البابا فرنسيس يتوقع أن تكون روما المكان الذي سيموت فيه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البابا فرنسيس يتوقع أن تكون روما المكان الذي سيموت فيه

البابا فرنسيس
روما - العرب اليوم

توقع البابا فرنسيس أن تكون روما المكان الذي سيموت فيه، وأن يكون مستمراً في منصبه حبراً أعظم، مستبعداً العودة للعيش في بلده الأرجنتين، وفقاً لمقابلة نُشرت في كتاب بعنوان «صحة الباباوات» نُشرت أبرز فقراتها أمس (السبت)، في صحيفة «لا ناسيون» الأرجنتينية.
وقال البابا في هذه المقابلة التي أجراها معه الصحافي والطبيب الأرجنتيني نيلسون كاسترو في الفاتيكان في فبراير (شباط) 2019، إنه يفكر في الموت، لكنه لا يخشاه.
وعندما سُئل كيف يرى نهايته، أجاب البابا فرنسيس (84 عاماً): «سأكون حاملاً لقب البابا، سواء كنت لا أزال في موقع المسؤولية أو كلقب فخري. وسأكون في روما. لن أعود إلى الأرجنتين».
وأشار مؤلف كتاب «صحة الباباوات. طبيب، مؤامرة وإيمان. من ليون الثالث عشر إلى فرنسيس»، الذي يصدر الاثنين في الأرجنتين، إلى أنها «المرة الأولى التي يتحدث فيها أحد البابوات عن صحته بهذه الدرجة من الشفافية».
وأكد رئيس أساقفة بوينس آيرس السابق، واسمه الأصلي خورخي بيرغوليو، أنه لا يفتقد الأرجنتين، إذ قال: «لا، أنا لا أفتقدها. عشت هناك 76 عاماً. ما يؤلمني هو مشاكلها»، في إشارة إلى أزمة اقتصادية تهز الدولة الأميركية الجنوبية.
وروى البابا أنه استشار طبيبة نفسية خلال فترة الديكتاتورية (1976 - 1983) في الأرجنتين التي تضم أكبر عدد من علماء النفس والمحللين النفسيين للفرد الواحد.
وكان بيرغوليو آنذاك يشغل منصب الرئيس الإقليمي للرهبنة اليسوعية في الأرجنتين، وكان يساعد «الناس المختبئين لإخراجهم من البلاد من أجل إنقاذ حياتهم».
وقال البابا: «كنت أذهب لأستشيرها مرة واحدة في الأسبوع مدى ستة أشهر، وساعدتني في معرفة كيفية التعامل مع مخاوفي في ذلك الوقت. تخيل كيف كان الأمر أن تحمل شخصاً مختبئاً في سيارة - وهو بالكاد مخبأ تحت بطانية - وأن تمر بثلاث نقاط تفتيش عسكرية في منطقة كامبو دي مايو»، أكبر ثكنة في البلاد.
وأضاف: «التوتر الذي أحدثه هذا في داخلي كان هائلاً».
وتلقى البابا الأرجنتيني اللقاح ضد فيروس كورونا، إذ بالإضافة إلى عمره، يعد الرئيس الروحي لنحو 1.3 مليار كاثوليكي في العالم من الأشخاص الأكثر عرضة لخطر فيروس كورونا، نظراً إلى أنه عانى وهو في الحادية والعشرين، في عام 1957، من التهاب الجنبة الحاد واضطر الجراحون إلى إجراء عملية له لإزالة رئته اليمنى جزئياً.

قد يهمك ايضا:

الكاظمي وسفير الفاتيكان يبحثان ترتيبات زيارة البابا فرنسيس للعراق

وفد من الفاتيكان في جنوب العراق تمهيداً لزيارة البابا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البابا فرنسيس يتوقع أن تكون روما المكان الذي سيموت فيه البابا فرنسيس يتوقع أن تكون روما المكان الذي سيموت فيه



الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab