وضع جبل طارق بعد الـبريكست يثير خلافات أوروبية
آخر تحديث GMT18:57:51
 العرب اليوم -

وضع "جبل طارق" بعد الـ"بريكست" يثير خلافات أوروبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وضع "جبل طارق" بعد الـ"بريكست" يثير خلافات أوروبية

جبل طارق
لندن - العرب اليوم

أبدت بريطانيا اعتراضها على اعتبار الاتحاد الأوروبي "إقليم جبل طارق" في وثيقة تحدد نظام التنقل بين دول الاتحاد وبريطانيا بعد "بريكست"، "بأنه مستعمرة للتاج البريطاني".

ونقلت وكالة "رويترز" عن دبلوماسيين أن السفير البريطاني لدى الاتحاد الأوروبي قال خلال اجتماع مع ممثلين أوروبيين اليوم الجمعة: "جبل طارق ليس مستعمرة، ومن غير اللائق أبدا وصفه بهذه الطريقة".

بدوره، أكد متحدث باسم رئيسة الوزراء البريطانية أن وصف "جبل طارق بالمستعمرة غير مقبول، وهو جزء كامل من الأسرة البريطانية".

وسيسمح نظام التنقل الجديد للبريطانيين بدخول دول الاتحاد الأوروبي دون تأشيرة لمدة تصل إلى 90 يوما، وذلك حتى في حال خروج لندن من الاتحاد "بلا اتفاق".

وتتضمن الوثيقة الأوروبية تمييزا بين البريطانيين المقيمين في بريطانيا، والذين يقيمون في جبل طارق، في إشارة ضمنية إلى الخلاف القديم القائم بين المملكة المتحدة وإسبانيا على تبعية تلك المنطقة.

من جانبها، أعلنت الحكومة الإسبانية أنها "ستصر على استثناء جبل طارق من أي اتفاقات بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا بعد انسحابها منه"، مشددة على أن أي اتفاق سيكون مصحوبا بملاحظة خطية مفادها أن جبل طارق غير معني بهذا الاتفاق.

والعام الماضي كاد النزاع الإسباني البريطاني ينسف اتفاق "بريكست" قبل أن تتوصل الأطراف المعنية إلى توافق في اللحظة الأخيرة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يبدؤون سلسلة الاجتماعات

- بدء سريان قرار وقف المساعدات الأميريكية لأجهزة الأمن الفلسطينية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وضع جبل طارق بعد الـبريكست يثير خلافات أوروبية وضع جبل طارق بعد الـبريكست يثير خلافات أوروبية



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية

GMT 03:46 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس... رحيل صديق للعرب والمسلمين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab