مقتل 7 متظاهرين بوذيين برصاص الشرطة البورمية في راخين
آخر تحديث GMT19:45:52
 العرب اليوم -

مقتل 7 متظاهرين بوذيين برصاص الشرطة البورمية في راخين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل 7 متظاهرين بوذيين برصاص الشرطة البورمية في راخين

الجيش البورمي
رانغون - العرب اليوم

فتحت الشرطة البورمية النار مساء الثلاثاء في غرب البلاد على متظاهرين غاضبين من القوميين البوذيين ما ادى الى مقتل سبعة اشخاص في ولاية راخين التي تشهد توترا شديدا وكانت مسرحا لاعمال عنف بحق اقلية الروهينغا المسلمة.

ووقع ذلك لدى تجمع نحو خمسة آلاف بوذي في وقت متأخر الثلاثاء في اطار مناسبة قومية في مراوك بو، وهي بلدة لم تشملها الحملة الأمنية الدامية التي شنها الجيش ضد أقلية الروهينغا المسلمة.

وقال ميو سوي المتحدث باسم الشرطة ان "سبعة اشخاص قتلوا و13 اصيبوا بجروح في مروك يو" في راخين، الولاية الواقعة في غرب البلاد والتي تشهد منذ آب/اغسطس اعمال عنف استهدفت خصوصا الروهينغا.

ولم يتضح بعد سبب اندلاع أعمال عنف خلال التجمع. لكن لطالما كان هناك عداء بين المتحدرين من اتنية راخين، الذين يعاني عدد كبير منهم من الفقر والتهميش، والحكومة البورمية التي يهيمن عليها البرماويون.

وجاءت الاشتباكات في نفس اليوم الذي تم فيه توقيع اتفاق بين بورما وبنغلادش للبدء بإعادة نحو 665 ألفا من اللاجئين الروهينغا المسلمين إلى بلادهم من المخيمات المكتظة عبر الحدود.

ويعتبر أفراد الراخين الروهينغا مهاجرين "بنغاليين" غير شرعيين استقروا في أرض بوذية.

واتهم ناطق باسم الشرطة الحشد بـ"البدء بالعنف" عبر إلقاء الحجارة واقتحام مقر حكومي في المنطقة ورفع علم ولاية راخين.

وأظهرت الصور الجثث ملقاة على الأرض في مشرحة مؤقتة في مراوك يو الاربعاء فيما بدت ملابس الضحايا ملطخة بالدماء.

وترفع عمليات إطلاق النار منسوب التوتر في المنطقة.

وقال النائب عن بلدة مراوك يو من حزب اراكان الوطني أو هلا سو "لا يمكن الصفح عن مسألة استخدامهم (الشرطة) للأسلحة النارية"، مؤكدا عدد القتلى وواصفا تصرف الشرطة بـ"الجريمة".

من جهته، أفاد شاهد عيان يدعى نيي نيي كانت (29 عاما) أنه كان من الممكن تجنب وقوع المواجهات لو أن الشرطة تدخلت في وقت أسرع.

وقال لوكالة فرانس برس "كان لدى الشرطة الوقت الكافي للتحضير لمنع الحشد قبل وصوله إلى المبنى (...) كان بإمكانهم إغلاق الشارع لكنهم لم يقوموا بذلك".

- نزاعات أهلية -

وتقع مراوك يو، التي تضم مجمعا بوذيا قديما من مخلفات آخر مملكة للراخين على بعد بضع عشرات الكيلومترات من مركز العنف الذي تسبب بفرار مئات الآلاف من الروهينغا إلى بنغلادش منذ آب/اغسطس الفائت.

وقاد الجيش حملة أمنية كبيرة استهدفت الروهينغا بعدما شن مسلحون هجمات على مواقع أمنية أسفرت عن مقتل نحو عشرة عناصر من الشرطة.

ويتهم الروهينغا قوات الأمن المدعومة بعصابات متشددة من عرقية راخين بإحراق مئات القرى التابعة للأقلية المسلمة ودفع أفرادها إلى الفرار.

وحمل اللاجئون القادمون إلى بنغلادش معهم روايات متطابقة عن تعرض الأقلية إلى القتل والاغتصاب والحرق في أعمال عنف اعتبرها الجيش بمثابة رد شرعي على هجمات المسلحين.

وتضم ولاية راخين التي تمزقها النزاعات الأهلية أصلا جيشا بوذيا متمردا يدعى "جيش آراكان" ويقاتل الجيش البورمي.

والاشتباكات الأخيرة تندرج في اطار اعمال عنف تشهدها الولاية وخصوصا بحق الروهينغا في بلد تنشط فيه عدة حركات تمرد عرقية أكبر.

لكن مراقبين حذروا من أن العنف الذي وقع الثلاثاء قد يفتح فصلا جديدا من الاضطرابات في الولاية.

من جهتها، أعربت الأمم المتحدة عن "أسفها" جراء سقوط قتلى وحثت على فتح تحقيق في "أي استخدام غير متناسب للقوة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل 7 متظاهرين بوذيين برصاص الشرطة البورمية في راخين مقتل 7 متظاهرين بوذيين برصاص الشرطة البورمية في راخين



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 18:28 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جو بايدن يتابع الانتخابات من البيت الأبيض
 العرب اليوم - جو بايدن يتابع الانتخابات من البيت الأبيض

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 19:15 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

النائبة الديمقراطية إلهان عمر تحذر من عودة ترامب للبيت الأبيض
 العرب اليوم - النائبة الديمقراطية إلهان عمر تحذر من عودة ترامب للبيت الأبيض

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية موالية لإيران تستهدف ميناء حيفا بطائرة مسيرة

GMT 18:30 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غرفة ملابس ريال مدريد تنقلب على كيليان مبابي

GMT 14:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يرفض إعارة الإيطالي كييزا في يناير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab